عربي دوليكتب

كتاب حرب 1967 أسرار وخبايا أمين هويدي PDF ،

أمين هويدي تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية في عهد جمال عبد الناصر، من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م.

كتاب حرب 1967 أسرار وخبايا أمين هويدي PDF ، 

مع بدايات كل صيف نقلب أوراق التاريخ وتتذكر الأمة العربية جراحها وآلامها ودمائها وشهدائها ومرارة الهزيمة في حرب 1967 ..
فالحديث عن حرب 1967 يأتي اليوم بعد أربعين عاما ، لا لشيء إلا لأن آثارها لا زالت تؤرقنا والغطرسة الصهيونية لا زالت مستمرة، والأنكى من ذلك .. أننا لا زلنا لم نع الدرس .. ولازلنا نقلب الحقائق فنجمل القبيح ونقبح الحسن ، ونتهم الشريف ، ونكرم ونمجد الفاسدين المفسدين ..
فالهزيمة كانت سريعة وفادحة إذ كانت على جبهات ثلاث ، أدت إلى تغيير كامل للأوضاع الاستراتيجية ، وقد مكنت إسرائيل من فرض نظرية الأمن الخاصة بها ، وهي تحقيق أغراضها على أساس توازن القوى وليس توازن المصالح .. والكتاب يكشف أسرارا وبيانات مؤسفة لعلنا نجد العبرة.
والحديث عن حرب 1967 يأتي اليوم على لسان الشيخ الخبير الذي سمع ورأى ما دار وراء الستار .. ورأى القيادات وهي تدفع بالأبرياء لتذبح في صحراء سيناء لتغطي أخطائها ومفاسدها وتجلب الهوان لأجيال لم تعرف حقيقة ما كان يحدث لأمتها .. يأت الحديث على لسان من لم ينافق أو يجامل أو يجمل القبائح بل كان من المخلصين الذين يصدقون القول والنصح للرئيس جمال عبد الناصر .. مما أدى إلى تكليفه من الرئيس عبد الناصر بمسئولية وزارة الحربية بعد النكسة مباشرة ثم برئاسة جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت العصيب .. ليطهر البلاد ممن فسدوا وأفسدوا في أشهر قضايا التاريخ الحديث : قضية فساد جهاز المخابرات.
فالمؤلف من الضباط الأحرار ، عمل مستشارا للرئيس عبد الناصر للشئون السياسية وسفيرًا بالمغرب والعراق ووزيرا لشئون مجلس الوزراء ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة حيث قاد أكبر العمليات ضد العدو الإسرائيلي منهـــا عملية إغراق المدمرة إيـــــــلات و تدمير الحفـــار .. ولم يكرم ولم يطلب التكريم لأنه عاش – و لا يزال- زاهدا مستغنيا لم تبهره السلطة أو الدنيا بأسرها بل هو يرجو رحمة ربه، ورحمة ربك خير مما يجمعون .

التحميل

https://drive.google.com/u/1/uc?id=1h-5ouBMYZcBt4GRgoy9dS3-jsZI_UB4e&export=download

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب