مقالات

دور الاكراد في إدارة العراق ١٩٢٠-١٩٥٨ بقلم الاستاذ الدكتور علي عبداللة-العراق

بقلم الاستاذ الدكتور علي عبداللة

دور الاكراد في إدارة العراق ١٩٢٠-١٩٥٨، وموقف ال بارزاني وال طالباني مع العراق .

بقلم الاستاذ الدكتور علي عبداللة

كما نشرت عديد المقالات خلال ٢٠عاما بشأن دور عناصر كردية معروفة في إدارة النظام الملكي منذ ما يسمى باستقلال العراق وإنشاء نظام ملكي، وبينت المشاركين بالاسماء والمسؤولية وهم يمثلون ٦٠% ممن ساهم في إدراة العهد.الملكي والاسماء البارزة

نوري السعيد ، رئيس وزراء عدة مرات بل مهند س سياسة الارتباط بالانكليزي وحلف بغداد

حيدر رستم رئيس الديوان الملكي

جعفر العسكري( من قرية عسكر / شمال الوطن) مؤسس اول فوج للجيش العراقي ووزير دفاع

بكر صدقي رئيس اركان الجيش

علي جودة الايوبي رئيس وزراء ومجلس الاعيان

سعيد قزاز وزير الداخلية

احمد.مختار بابان رئيس وزراء يوم ١٤ تموز ١٩٥٨م

رفيق عارف رئيس اركان الجيش يوم ١٤ تموز ١٩٥٨م

فؤاد عارف عسكري مرافق الملك فيصل الثاني

متصرف( محافظ) ديالى وكركوك واشبيلية وبعض الوية( محافظات الجنوب) جميعا أكراد مثل نجم الدين صاءىب.ومصطفى اليعقوبي.

عمر نظمي وزير العدل.

مصطفى علي وزير عدل

لو تصفحنا الآخرين من الشعب عربا واثنيات أخرى.

نجد الاكراد ٦٠% ممن ساهم في إدراة الحكم في العراق

وهم لا يتجاوز عددهم ٦٠٠الفا.من ٤ ملايين.

فما هي مبررات تمرد البارزاني وفي ايران وتركيا أكراد تتجاوز نسبتهم في العراق خمس مرات وقتها؟؟

تذكروا قرار أوربا وروسيا وانكلتر ا عام ١٩٠٧م بعدم السماح للعرب بالنهوض ، وتقسيم الأمة إلى اقطار وزرع الكيان الصهيوني بيم مشرقه ومغربها، وخلق حالات عدم الاستقرار، ستجدون سبب تمرد البارزاني.

ثم أخطأت قيادة ١٤ تموز ١٩٥٨م في اعتبار حركة البارزين وطنية يسارية، لان البارزاني وقتها هرب إلى الاتحاد السوفيتي!!!

فكرمت البارزاني وزمرته بسكن ورواتب وتعديل الدستور لوضع مادة تؤكد ان الكرد والعرب شركاء في العراق، وشكلها ثلث مجلس السيادة ومجلس الوزراء.

ثم ساهموا مع الشيوعيين بدعم قاسم ومحاربة اي توجه قومي عربي نحو وحدة الامة كأحد أهداف ١٤ تموز في بيانها الأول.

ثم امم قاسم الأراضي التي لم تستغلها شركات النفط بعد، قانون رقم ٨٠، ربيع ١٩٦١م.

ثم تمرد البارزاني في ١٩ ايلول ١٩٦١م ضد حكم قاسم !!

واستمر خلال الستينات وهو يفاوض من أجل مشاركة في الحكم بنسبتهم!! بينما قاسم اشركه بثلث مجلس السيادة.

ثم جاء البعث ١٧ تموز ١٩٦٨م ليفتح على الجميع وتشكيل جبهة وطنية قومية ووفق ميثاق وطني قومي ١٩٧٢م وتشكيل حكومة ااتلافية ونائب رئيس جمهورية كردي، وفق بيان ١١ اذار ١٩٧٠م بمنح الشمال حكم ذاتي بمجلس تشجيعي وتنفيذي، وطبق ١١ اذار ١٩٧٤ بحسب الاتفاق، ثم تمرد البارزاني، رغم توقيع ممثله محمود عثمان بيان اا اذار١٩٧٠م وشارك في الاعلان عنه من قبل البكر والى جانبه  عثمان في ساحة الكشافة.

وتبين( مسافر سلامة يقابل دبلوماسي سوفيتي ١٩٧٢م) ان الموساد الصهيوني كان يوجه البارزاني في مقره ، نراهم الدبلوماسي السوفيتي حيث كلن له لقاء معه .

وهكذا وجهه الموساد، وهم يخططون للقضاء على نظام البعث في العراق، فهم ادرى باهداف البعث.

ثم بعد ١٩٧٨م التحق الطالباني بالبارزاني بعد خيانة الحزب الشيوعي للجهة والميثاق والهروب خارج العراق،قيادة وكوادر.

ثم جاء عملاء لصهيونية وامريكا وبريطانيا ليشاركوا في حكم عميل، ومنحوا وضعا دستوريا وحكما شبه دولة بدكتور اوجده المحتل لتمزيق العراق. فالبارزاني يتصرف دولة وليس إقليما داخل دولة. تلك حالة لا يقبلها اي عراقي حر بما في ذلك أكراد شرفاء يعرفون حقيقة البارزاني والطالباني.

وفيما يلي مقالة لكردي شريف  يدعى نور الدين الجاف حيث  يقول :

سأقول الحق ولو على بني جلدتي وسأشير الى مواقف وأحداث لسياسينا وليس لشعبنا الكردي النظيف اليد ..

أستهل مقالي بمقولة ( المُلا البارزاني الأول ) عندما ألتقى بعبد الكريم قاسم وقال له : أنا خادم لقاسم

رفض منه قاسم القول وقال : قل أنا خادم للشعب ، لكنه أصر عليه ؟!!

نعلم جميعا يا مُلتنا رحمك الله أنك وأبيك كُنتُم على علاقة بإسرائيل وموسادها والشهود كُثر .. تاريخ وصوت و صوره ؟!

فهل كانت وطنية منك أن تحالفهم و تحارب الجيش العراقي ..؟

هل كان آنذاك أي ثارات أو أنفال ..؟

هل كان آنذاك بعث أو صدام ..؟

لقد كنا نعيش عيشة راضية مرضية وعلى وئام تام مع أخواننا العرب ..

ولكن يد العمالة تأبى علينا ذلك وتصر على إشاعة الفرقة لتمرير أغراض (إسرائيل ) بدولتها العظمى على وعود بفتات منها ترميها لعميلها بتأسيس دولة له وبإحتقار شأنها .. شأن أي محتل يكافئ إبن البلد الخائن الذي سهل دخوله ..؟

أفلم نتعض مما حصل لهؤلاء الخونة على مدى روايات الأجداد!!

جاءنا صدام ، وكان قوة وسطوة، فتذللنا له ونافقناه لضعفنا أمامه ، لقد ضمن لنا صدام حقين لمواطنينا :

حق العراقي ..

وحق الكردي ..

ومنحنا أمتيازات لم يمنحها للعرب ..؟

وجعلنا دولة داخل دولة بالحكم الذاتي الذي منحنا إياه ..؟

ولكن الخائن ؟ لا بد له أن يعض اليد التي تمتد له بالخير ..؟!!

هل حصل أكراد أيران أو تركيا أو سوريا على مثل ما منحتنا إياه الحكومه ببغداد ..؟!! أو على جزء منه حتى ؟؟!

المُلا الأبن مسعود ، تعلم من صدام وأقتدى به، ولجأ أليه في مواقف كثيرة و قبل يده في أحداها عندما طلب منه أن يحميه من أخيه وعدوه الطالباني ..

والملا الأبن سار على خطى ( المُلا الأب في علاقاته الموسادية) فكانت سياسته ضرب جسد العراق في مواضع ألمه ، وكانت سياسته أنتهازية أي فرصة ضعف أو غفلة ليهاجم ويعتدي وليزور ديموغرافية منطقة ، وأعود لأقول قوميتي منه براء ..؟

لاتفارقني المرارة وأنا أذكر أنه جهز عملائه في بغداد بهواتف الثريا يعطون من خلالها أحداثيات أماكن وأشخاص محددين للقصف الأمريكي في أحداث التسعين وبشكل أكثر كثافة في ٢٠٠٣ .. ؟؟!!!

والآن وقد ضعف جسد العراق الى أبعد حدوده وأصابه المرض فقد واتت الفرصة للضباع لنهشه وأقتطاع ما يمكنهم منه وللأسف هم أهلي وعشيرتي بصورة سياسييها وقادتها لا شعبها ..؟؟

قد تؤسس دولة كرديه بمباركة (أسرائيل). (وأسرائيل) لن تكون حليفا نداً لنا أبداً بل المحتل الذي ساعدناه ليدخل بلدنا وسيحتقرنا دوما ولن يأمن لنا وسيبيعنا بأول فرصة وبأرخص ثمن .

فنحن قد بعنا قبله وطننا ولم يبق لنا ماء وجه ..؟؟!!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب