دراسات

اراضي العرب المغتصبة-2- مرتفعات الجولان .اعداد مركز الدراسات في منتدى القوميين العرب

اعداد مركز الدراسات في منتدى القوميين العرب

اراضي العرب المغتصبة

اعداد مركز الدراسات في منتدى القوميين العرب

2-مرتفعات الجولان

 تمهيد:

رغم ان هضبة الجولان المغتصبة تشكل مساحتها1% من مساحة سورية الا ان لها خصوصية تتفرد بها من حيث موقعها الاستراتيجي الذي يكشف دمشق التي تبعد عنها 60 كيلو مترا والتي كادت ان تسقط عام 1973 لولا نجدة الجيش العراقي.واضافة لاهميتها العسكرية الا ان لها اهمية اقتصادية ايضا حيث تزود الكيان الصهيوني بثلث احتياجاته من المياه سنويا اضافة لخيراتها الزراعية والسياحية(التزلج على الجليد)وعشرات المواقع المكتنزة بالأثار التي نهبت وتم تزويرها وهذا ما سنفصله ادناه:

اولا-الجانب الجغرافي (1و2و3) : 

-1 الموقع: تقع هضبة الجولان في الجزء الجنوبي الغربي من الجمهورية العربية السورية ، وترتفع الهضبة تدريجيًا عند التوجه من الجنوب إلى الشمال بارتفاع قد يصل إلى 200 متر فوق سطح البحر في بعض المناطق .

-2 الحدود:

أما الحدود الجغرافية؛ فيحد هضبة الجولان من الجهة الشمالية السفح الجنوبي والجنوبي الشرقي من جبل الشيخ الذي يشكل حدودها مع لبنان، ويحدها من الغرب نهر الأردن وبحيرة طبريا ويشكلان حدودها مع فلسطين، ومن الجنوب المجرى الأسفل لنهر اليرموك الذي يفصلها عن مرتفعات عجلون والأردن الشمالية الغربية، أما من الشرق فيحدها وادي الرقاد الذي يشكل الحدود الإدارية مع محافظتي درعا ودمشق ويضم الجولان إداريا ثلاثة أقضية هي: قضاء الجولان أو القنيطرة، وقضاء الزاوية،وقضاء وادي العجم.

3- المساحة:

تبلغ مساحة هضبة الجولان 1750 كم مربع. وتساوي 1% من المساحة الإجمالية للجمهورية العربية السورية الحالية، وتمتد الهضبة مسافة 74 كم من جبل الشيخ حتى الشاطئ . الشرقي لبحيرة طبرية .ويأخذ الجولان شكلا هندسيا متطاولا من الشمال إلى الجنوب ممتدا مسافة 65 كم بعرض يصل إلى 28 كم في الوسط، ثم يضيق في الجنوب إلى 12 كم، وفي الشمال يصل العرض إلى14 كم .ويحتل الكيان الصهيوني 1250 كم مربع من الهضبة منذ حرب حزيران 1967 .

الجانب الديمغرافي (4و5) : قدر عدد سكان الجولان عام 1967 بحوالي 138 ألف نسمة كانوا يعيشون في 139قرية، وبعد الإحتلال تم تهجير ما مجموعه 131 ألف نسمة من السكان، وكان من بين المهجرين 10 آلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين هاجروا أثناء نكبة 1948 واستقروا في الجولان .وقد دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 معظم القرى والبلدات السورية في هضبة الجولان، ولم ينج من همجية الاحتلال وآلته العسكرية سوى ست، قرى تقع في اقصى شمال الهضبة ظلت مأهولة بالسكان وهي: مجدل شمس وبقعاتا ومسعده وسحيتا والغجر وعين قنية والبالغ عددهم 6396 نسمه مواطن سوري من المذهب الدرزي، لم يهجروا بيوتهم لثلاثة أسباب:

-1 إن مشايخهم قد أصدروا تحريما دينيا بحق كل من يترك بيته وينزح.

-2 إن قراهم وبيوتهم لم تتعرض للقصف كما تعرضت قرى وبلدات الجولان الأخرى.

(فإسرائيل) كانت تخشى ردّة فعل بعض جنودها وضباطها من دروز فلسطين الموالين لها والذين ربما سيقفون مع أبناء طائفتهم.

-3 إن( إسرائيل) كانت قد بدأت فعلًا برسم خطة لإنشاء دولة درزية، وذلك منذ عام 1958 ، وهي تحتاج إلى كسب ود الدروز في هذه القرى، ليكونوا مفتاحًا في علاقتها مع الدولة المفترضة، وكانت (إسرائيل) تأمل أن تنجح فكرة الدويلات الطائفية،لتكون حاجزًا بينها وبين العمق العربي، ولتعطي مصداقية لمشروعها الاحتلالي الاستيطاني أيضًا من منطلق أن هذا الشرق متشظي في تقسيمات طائفية وغير موحد في مشروعات سياسية جامعة إلا أن هذا المخطط فشل بسبب كشف السوريين في الجولان له

ومعرفة نوايا( إسرائيل) من ورائه، مؤكدين انتماءهم الكامل وولاءهم للجمهورية العربية السورية وأنهم جزء لا يتجزأ منها.

الأهمية الاستراتيجية لهضبة الجولان ( 8 ,6,7)

أظهرت القيمة الإستراتيجية لهضبة الجولان رغبة واضحة لدى القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية في ضرورة السيطرة على هذه المنطقة.

1- الجانب العسكري:

اضطلع الجولان بأهمية إستراتيجية وعسكرية كبيرة فهو يشكل قلعة طبيعية منيعة في حالات الحروب بسبب وجود العوامل الطبيعية كالجبال والأودية التي تعمل كدروع واقية ضد الهجمات العسكرية، ولذلك فإن السيطرة على الجولان تعني القدرة على الدفاع عنه وحمايته و تهديد المناطق المجاورة له واحتلالها بسهولة في نفس الوقت خاصة المناطق الغربية في فلسطين التي

تشرف عليها الهضبة من علو مرتفع وقد لخصت إحدى الدراسات الإسرائيلية الأهمية الاستراتيجية والأمنية لهضبة الجولان في ثلاث نقاط رئيسة هي :

أ-. المجال الدفاعي: لأنها المنطقة التي يسهل من خلالها الدفاع عن مستوطنات غور الأردن والجليل الشرقي وحماية المستوطنين هناك.

ب-. المجال الإنذاري: يتمسك الصهاينه بالتواجد على قمة جبل الشيخ، الذي يشكل أحد أهم نقاط المراقبة الإسرائيلية.وعن هذه الأهمية يتحدث أحد الصحفيين قائلا: “إن كل إسرائيلي يعرف أن جبل الشيخ هو بمثابة عينا الدولة، ولكن من الأجدر تسميته أذني الدولة، والإنذار ذو المصداقية يجب أن يلتقط أوامر الهجوم عند صدورها . ومن منطقة جبل الشيخ يمكن التنصت على شبكة الاتصالات السورية في منطقة دمشق، وخصوصا البرقيات والاتصالات الهاتفية” . وتمتلك( إسرائيل )على قمة جبل الشيخ، شبكة واسعة من الرادارات وأجهزة الإنذارالمبكرونقاط الرصد والمراقبة التي تصل حتى عمق الأراضي السورية

ج- المجال السياسي: حيث يشكل الجولان ورقة رابحة يمكن استخدامها سياسيا في أي مفاوضات قادمه.

2- المياه (9,10 )

يصل مخزون المياه الجوفية في هضبة الجولان إلى نحو 120 مليون متر مكعب،وتساعد الصخور البازلتية المنتشرة هناك على تسرب المياه إلى طبقات الأرض الداخلية بسبب كثرة الشقوق فيها، وهنا تجب الإشارة إلى أهمية وجود جبل الشيخ بوصفه أحد أهم مصادر المياه الجوفية وأغناها في سورية، وقد وصفه أحد الباحثين قائلا:”إن جبل الشيخ ليس مجرد حد شمالي لإقليم الجولان، ولكنه العامل الجغرافي الأساسي في مناخ الجولان وخزان المياه في المنطقة وبسبب أهمية جبل الشيخ فقد تعرضت المنطقة لعدد من التغيرات والتبديلات الحدودية بهدف السيطرة على مصادر المياه في الجولان.

أن 87 % من مصادر مياه حوض بحيرة طبرية 900- مليون متر مكعب- مرتبط ارتباطًا مباشرًا بهضبة الجولان وجبل الشيخ حيث يتزودالكيان الصهيوني بحوالي ثلث احتياجاته من المياه سنويا (30 % ) في شتى المجالات. مما يفسر أهمية الجولان في مفهوم “الأمن المائي” لإسرائيل، لأن من يسيطر عليه يتحكم بمصادر المياه المهمة في المنطقة.

ويعد الجولان من مناطق سورية الغنية بالمياه قياسا إلى مساحته الصغيرة حيث يبلغ معدل المياه الناتجة عن الأمطار وذوبان الثلوج ما يقارب 1.2 مليار متر مكعب سنويا، يتعرض 81 % منها للتبخر، و 10 % ينزل في جوف الأرض، وما تبقى يجري على السطح مشكلا المياه السطحية للجولان التي تغذي الأنهار الحدودية الموجودة في المنطقة قبل أن تقوم (إسرائيل)بالاستيلاء عليها وسلب مياهها، وأهم هذه الأنهار:

1- نهر الأردن وروافده: الحاصباني وبانياس والدان، التي تنبع جميعها من قمم جبل الشيخ،

وتصب في نهر الأردن، ويبلغ مجموع ما يصل نهر الأردن من جميع روافده572 مليون متر مكعب سنويا

2- نهر اليرموك: الذي ينبع من جنوبي سوريا ويشكل حدودها الجنوبية مع الأردن، ويحمل نهر اليرموك إلى نهر الأردن ما يقرب من 500 مليون متر مكعب سنويا.

أما الينابيع في الجولان فيصل عددها إلى 80 ينبوعًا، وهي ضعيفة الغزارة، ولا تشكل . مياهها إلا جداول صغيرة وقصيرة على سطح الهضبة، وأهمها ينبوع بانياس في الشمال وفي الجنوب تشتهر ينابيع الحمة؛ وهي مياه معدنية حارة ذات خصائص علاجية واستجمامية، وتتألف من عدة ينابيع تصل درجة حرارة بعضها إلى 49 درجة مئوية، ويبلغ معدل تصريف ينابيع الحمة 63 مليون متر مكعب سنويا، تصب جميعها في مياه نهر اليرموك وتتاجر شركة -مياه الجولان-بالمياه المعدنية عن طريق بيعها في عبوات مختلفة حيث يبلغ إنتاجها 50 % من معدل الإنتاج الإسرائيلي السنوي من هذه المياه . وقد بلغت مبيعاتها عام 1999 نحو 320 مليون شيكل

3- الجانب الاقتصادي (11,12): كان لمناخ الجولان دورا بارزا في إنعاش صناعة الاصطياف والاستجمام في المنطقة،سواء في ينابيع الحمة المعدنية الحارة، أو على قمة جبل الشيخ وسفوحه التي يرتادها الناس لممارسة رياضة التزلج والسياحة.ويمتلك الجولان موردا طبيعيا يتمثل في الثروة السمكية الموجودة في بحيرة طبرية،التي كان السكان يستغلونها لتأمين مورد رزق لهم، لكن الصهاينة منعوا السكان من هذه المهنة، ومدوا الشباك على طول شواطئ البحيرة منعا لوصول الأسماك منذ العام 1960.وقد وصلت نسبة العاملين في القطاع الزراعي – الحيواني في هضبة الجولان إلى نحو 63 % من مجموع القوة العاملة في المنطقة؛ وهو ما يفسر أهمية هذا القطاع بالنسبة للسكان. وتتصف المحاصيل الزراعية في الجولان بالتنوع والجودة. ويعد القمح من أهم المحاصيل التي تزرع في الجولان، حيث يعتبر مادة أساسية في الغذاء، كما يزرع الشعير من أجل تغذية الحيوانات، بالإضافة إلى الحمص والعدس وغيرها من البقول. وتنتشر زراعة الخضر المختلفة خاصة في المناطق التي تكثر فيها المياه السطحية كسهل البطيحة. وتشتهر المناطق الشمالية بزراعة الأشجار المثمرة، كالتفاح والكرز والكرمة والزيتون .

جدول (1): الإنتاج الزراعي للمستوطنين لعام- 1999-2000

الكمية بالطن الصنف:

30.000 التفاح

20000 ذره

10000 اجاص

7500 عنب

7500 مانغو

1000 كرز

مجلة الأرض، ع1 ص 69 -2006،

أما في مجال الإنتاج الحيواني، فتوجد في مستوطنات الجولان 113 مزرعة تربى فيها الأبقار التي تنتج 66 مليون لتر حليب سنويًا، أي نحو 7% من إنتاج( إسرائيل) الكلي للحليب،وبأرباح بلغت 110 مليون شيكل.فيما يبلغ معدل الإنتاج السنوي من لحوم الأبقار 40 % من مجمل ما تنتجه (إسرائيل) في سوقها المحلي، وبلغت عائدات بيع لحومها نحو 35 مليون شيكل ويعود السبب في ارتفاع معدل الإنتاج إلى وفرة المراعي والظروف المناخية الملائمة لهذا القطاع.

وأقامت الحكومةالصهيونية بالتعاون مع الصين مشروع المراوح لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح اضافة الى مشاريع التنقيب عن النفط اضافة لمصنعًا جديدًا للشوكولاته ومؤسسة لصنع النظارات،وكلاهما يقعان في المنطقة الصناعية في كتسرين، وضاعفت حجم معمل “خمور الجولان-بسبب وفرة العنب-“باستثمار مدعوم من الحكومة قدره 4 ملايين دولار، وبدأ العمل في بناء أربعين مزرعة لإنتاج الألبان، وتعد واحدة أكبر من سائر نظيراتها في( (إسرائيل)حيث تساهم الحكومة بنسبة 85 % من تكلفةالإنشاء التي تبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى إدخال تحسينات قيمتها ملايين الدولارات على منشآت التزلج والسياحة في قمة جبل الشيخ .

4- الآثار- سرقة آثار الجولان وتزويرها (13 )

باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فور احتلالها الجولان، وبالتعاون مع دائرة الآثارالإسرائيلية عملية بحث وتنقيب ” سعيا وراء العثور على قرائن محسوسة تقيم الدليل على أن الجولان هي بلاد باشان ومعكا وجيشور المذكورة في أسفار العهد القديم” . وذلك تكريسًا لاحتلالها المنطقة وتبريرًا لضمها.وانطلاقا من مرتكزات عنصرية ودينية، وخدمة لأهداف سياسية توسعية، قامت سلطةالاحتلال ممثلة بدائرة الآثار، بنقل ما يتم العثور عليه من آثار إلى المتاحف الإسرائيلية مدعية أنها آثار لمواقع يهودية مخفية، بعد أن تنقل هذه الآثار إلى مخابر فنية وتحفرعليها كلمات عبرية بهدف إقناع السياح الأجانب بحق اليهود في المنطقة.

كما حولت عددًا من الكنائس المسيحية الأثرية إلى كنس يهودية، ونظمت رحلات سياحية لهذه المواقع ونشرت لها وما تزال إعلانات كثيرة على مواقع الانترنت .

ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية احتلالها الجولان معظم القرى العربية السورية بما تحتويه من آثار وسوت مبانيها بالأرض، وبقيت مدينة القنيطرة بمبانيها المهدّمة شاهدًا على همجية المحتل الصهيوني ووحشيته.

5- التهويد أولا- مراحل الاستيطان الصهيوني في الجولان(18 ,17 ,14,15,16):

باشرت إسرائيل فور إكمال سيطرتها العسكرية على هضبة الجولان عقب حرب حزيران 1967 العمل على إحداث عدد من التغييرات الجغرافية والديمغرافية في كافة أنحاء الهضبة فسارعت إلى إقامة المستوطنات الصهيونية على أنقاض القرى العربية السورية المدمرة، لخلق وقائع مادية على الأرض تحول دون عودتها إلى السيادة السورية من جهة،وتخدم المشروع الاستيطاني الاحلالي التوسعي من جهة أخرى.كما قامت برفد هذه المستوطنات بأعداد من المهاجرين اليهود الذين باشرت بجلبهم من دول العالم المختلفة.

ضمن هذه المشاريع إعادة إحياء مخططات الاستيطان في الجولان بعد أن كانت قد أوقفت منذ عام 1998. إذ أعلنت حكومة الاحتلال نيّتها رفع عدد المستوطنين في الجولان من 20 ألف حالياً، إلى 250 ألف حتّى عام 2030، عبر إقامة عشرات من المستوطنات الجديدة وتوسيع المستوطنات القائمة.

كذلك يمكن أن نذكر فرض الانتخابات للمجالس المحلية في الجولان المحتل لأول مرة عام 2018، والتي رفضها سكان الجولان بشكل تام (صوّت أقل من 1% من السكان فيها). وإلزام السكان بتسجيل أراضيهم في “الطابو” الإسرائيلي، وإقامة شريط حدوديّ جديد وضخم على امتداد خطّ وقف إطلاق النار، وإقامة نقطةٍ عسكريّةٍ جديدة غربي مجدل شمس،

وبعد أن حققت إسرائيل أحد أهم أهدافها الاستيطانية في الحصول على أكبر مساحة من الأرض مقابل أقل عدد من السكان، ، بدأ العمل المكثّف في أروقة مؤسسات دولة الاحتلال على طمس معالم الهوية العربية لأهالي الجولان، فبدأت بفرض مناهجها التعليمية على الطلاب، ونذكر هنا أن لدولة الاحتلال ثلاثة مناهج تعليمية؛ أولها المنهج التعليمي للطلاب اليهود، ثم المنهج التعليمي للطلاب العرب، وأخيرًا المنهج التعليمي للطلاب الدروز، فالدروز بحسب رؤية (إسرائيل) وتطلعاتها ليسوا عربا، ويجب العمل على فصلهم عن محيطهم العربي تمهيدًا لتحويل مذهبهم الديني إلى هويّة شخصية تجعلهم مفصولين عن عمقهم العربي، وفي الوقت نفسه آمنين في حضن إسرائيل التي بدأت بإقحام فكرة أنها لا تكن العداء لهم،

وأنها امتنعت عمدًا عن تهجيرهم.بعد السطو على المنهج التعليمي عينت (إسرائيل) مجالس دينية مذهبية،ومجالس محلية، كانت وظيفتها الرئيسية تنفيذ سياسة الاحتلال، وسيطرت على غالبيةمصادر المياه، وربطت قرى الجولان بشبكات الكهرباء الإسرائيلية وتحول التعامل الاقتصادي بمقوماته كلها إلى العملة الإسرائيلية. وبكلمات أخرى عمل الإسرائيليون على قطع الروابط المحتملة لإبقاء أبناء الجولان على هويتهم العربية.

المصادر:

1- رسالة ماجستير بعنوان -الاستيطان الصهيوني في هضبة الجولان السورية1967 م – 2000 م / دراسة تاريخية تحليلية إعداد أسماء راتب معروف شهوان -جامعة النجاح الوطنية كلية الدراسات العليا2010م

2- مرتفعات الجولان 1967-1984_عبد الستار قاسم-قسم العلوم السياسية جامعة النجاح-فلسطين-دار الامة للنشر بيروت-1984 https://tinyurl.com/3bdbsckx

3-الجولان السوري المنسي وموقعه في سورية المستقبل- مركز حرمون للدراسات المعاصرة مجموعة باحثين-دار ميسلون للطباعة والنشر ط1 -2017

-4 الجولان، 10 أيار/مايو 2006 ،» الشيخ المرحوم كمال أسعد كنج أبو صالح « ، أيمن أبو جبل

http://www.jawlan.org/openions/read_article.asp….

-5الجولان، 15 آذار/مارس 2006 ،» الجولان حقائق وأرقام « ، أيمن أبو جبل

http://www.jawlan.org/openions/read_article.asp

-6 مصدر سابق(1-)اسماء شهوان –رسالة ماجستير.

7-اسحق، مذكرات اسحق رابين، دار الجليل، عمان، الأردن، 2 جزء،

1993 ، ج 1، ص 184 وما بعدها

8-مصدر سابق-(3)الجولان المنسي-عدة مؤلفين.

9-اسماء شهوان مصدر سابق

10-نزيه بريك-مصدر رقم (3)

11-مصدر سابق-اسماء شهوان

12- الجولان السوري في مراوح الاحتلال-وسام شرف

https://metras.co/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9…

13—الآثار في الجولان (محافظة القنيطرة)لـ عبد الله مرعي السيد تاريخ النشر: 01/01/2007الناشر: منشورات وزارة الثقافة

14-اسماء شهوان-رسالة الماجستير بأكملها عن الاستيطان-مصدر سابق

15-المحو والترحيل في الجولان السوري المحتل-عامر ابراهيم https://tinyurl.com/2d8fk4ez

16-دروز الجولان- نهوض وطني في مواجهة الضم-وليد الجعفري https://library.palestine-studies.org/…/opac-detail.pl

https://tinyurl.com/34878aad

17- الهوية والإستعمار في الجولان المحتل ملاحظات في جدلية الوعي والهيمنة_منير فخر الدين- مركز حرمون للدراسات المعاصرة

18- الجولان في مواجهة الإحتلال 1967-1986_نواف نمر البطحيش دراسة ميدانيّة. مطبعة الاتّحاد

https://tinyurl.com/pe6xpr3p

**مصادر اخرى في: http://golan1982.info/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%86%D8%AF%D8…/

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب