بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بشأن جريمة مجزرة المستشفى المعمداني
ان منتدى القوميين العرب ينظر بعين السخط لاقدام حكومة الحرب الصهيونيه على ارتكاب جريمة مجزرة المستشفى المعمداني وتعتبرها جزء من خطة إدارة بايدن لإبادة سكان غزة وتهجيرهم .وهي امتداد لسياسة الارهاب التي مارستها في العراق وافغانستان وتمارسها في سوريا وهي من منحت الغطاء للمؤسسه الارهابيه الصهيونيه لارتكاب الجرائم في غزه . إن المجزرة الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المرضى والأطفال والنساء في ساحة المستشفى الأهلى العربي “المعمداني” في مدينة غزة، هي أكبر تعبير عن همجية ووحشية هذا الكيان المجرم وتعيدنا لجرائم قانا في لبنان وصبرا وشاتيلا ومدرسة بحر البقر .إن توقيت هذه المجزرة الوحشية ، التي هي جريمة حرب موصوفة، عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لترأس المجلس الحربي الصهيوني الذي يعد العدة لاجتياح قطاع غزة هي تعبير على أن الإدارة الأمريكية الحاقدة هي التي تقود هذه الحرب بهدف تنفيذ المخطط الذي تروج له لتهجير أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة إلى سيناء. إن عجز الحكومات العربية في مواجهة العدوان الاسرائيلي ، وعدم قدرتها حتى الآن على مواجهة السياسات العدوانيه الصهيو امريكيه وعدم قدرتها في تصدير موقف وعجزها عن توفير ممر لإدخال المواد الغذائية والأدوية والإسعافات اللازمة هو دليل على أن المنظومة العربية الرسمية تقف عاجزه امام سياسة الارهاب وتفتقد القدره لردعها مع انها تملك اوراق القوه لوقفها ووضعها عند حدودها.
اننا نؤكد على أن هذه المجازر لن تخيف شعبنا العربي الفلسطيني ، ولن تدفع الشعب الفلسطيني إلى ترك أرضه ، وان هذه الجرائم ستزيد الشعب الفلسطيني قوه وتمسك بالمقاومة. وامام هول جريمة مستشفى المعمداني نطالب منظمة هيومن ووتش رايس ومنظمة مجلس حقوق الناس وكل المراكز القانونيه والحقوقيه ان يقفوا عند مسؤولياتهم وسرعة توثيق الجريمه وملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني والرئيس بايدن واركان ادارتهم ومسائلتهم امام محكمة الجنايات الدوليه لوضع حد لجرائم الابادة وانتهاك القوانين والمواثيق الدوليه
كما اننا نطالب جماهير امتنا العربية بالخروج بمظاهرات عارمة نصرة للشعب الفلسطيني ونصرة للقدس والمسجد الاقصى والتنديد بجرائم الاباده والتطهير العرقي المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى والنصر حليف شعبنا العربي الفلسطيني
منتدى القوميين العرب
تحريرا في ١٧/ ١٠/ ٢٠٢٣