عربي دولي

روسيا: مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان بمثابة تفويض لإسرائيل لغزو قطاع غزة بريا

روسيا: مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان بمثابة تفويض لإسرائيل لغزو قطاع غزة بريا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الخميس، أن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، الذي عارضته موسكو وبكين، كان يهدف إلى منح إسرائيل تفويضا للقيام بعملية عسكرية برية في قطاع غزة.
الأمم المتحدة – سبوتنيك. وقال نيبينزيا: “لجأ مؤلفوا مشروع القرار إلى حيلة تكتيكية، وملأوا وثيقتهم بمجموعة عشوائية من التدابير الإنسانية التي يمكن أن تتخذها إسرائيل خلال عمليتها البرية”.
وأضاف: “مشروع القرار الأمريكي يهدف في جوهره إلى منح إذن من مجلس الأمن لهذا الغرض [العملية العسكرية البرية الإسرائيلية]، بينما يتواصل قتل آلاف الأطفال الفلسطينيين. لا يمكن للمجلس أن يلزم نفسه بمثل هذا القرار”.
وأكد نيبينزيا أن موسكو لا ترى أي جدوى من دعم هذه الوثيقة التي تهدف إلى غرض واحد، وهو خدمة المصالح الجيوسياسية لأحد أعضاء مجلس الأمن.
وأمس الأربعاء، استخدمت روسيا والصين “الفيتو” على مشروع القرار الأمريكي بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.
وكان مشروع القرار ينص على أن “مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يرفض بشكل قاطع ويدين الهجوم الإرهابي البشع الذي نفذته حماس ومجموعات إرهابية أخرى في إسرائيل ابتداءً من 7 أكتوبر”.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 تشرين الأول/أكتوبر، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب