منظمة الصحة العالمية تنقل شهادات مروّعة عن قصف مخيم المغازي في غزة- (فيديوهات)
منظمة الصحة العالمية تنقل شهادات مروّعة عن قصف مخيم المغازي في غزة- (فيديوهات)
جنيف: نقلت منظمة الصحّة العالمية شهادات “مروّعة” عن قصف مخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة، مشيرة إلى أنّ هذه الروايات جمعتها طواقمها من “مستشفى الأقصى” الذي نُقل إليه ضحايا هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصّة “إكس” إنّ “فريق منظمة الصحة العالمية سمع من الطواقم الطبية والضحايا قصصاً مروّعة عن المعاناة التي خلّفتها الانفجارات”.
WHO today visited Al-Aqsa Hospital, where scores of injured people were taken overnight following strikes in central #Gaza, including in the vicinity of the Maghazi refugee camp.
Palestinian health authorities reported that 70 people were killed, while Al-Aqsa Hospital staff… pic.twitter.com/B5503C82CT
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 25, 2023
وأضاف أنّ “طفلاً فقدَ عائلته بأكملها في قصف المخيّم، وهناك ممرّض في المستشفى مني بنفس الخسارة، إذ قُتلت عائلته بأكملها”.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فقد استشهد ما لا يقلّ عن 70 شخصاً في ضربة إسرائيلية استهدفت مساء الأحد مخيّم المغازي للاجئين.
وفي مستشفى الأقصى الواقع في دير البلح بوسط القطاع والذي نقل إليه ضحايا هذا القصف، وضعت عشرات الجثث داخل أكياس بيضاء جنب بعضها البعض على الأرض بانتظار دفنها.
ونقل المدير العام لمنظّمة الصحّة عن مسؤولين في المستشفى قولهم إنّهم استقبلوا نحو مئة جريح أصيبوا في هذا القصف.
وشدّد تيدروس على أنّ “عدد المرضى الذين يعالجهم المستشفى يفوق بكثير طاقته من حيث الأسرّة والطواقم الطبية”.
وحذّر من أنّ “الكثيرين لن تُكتب لهم النجاة بينما هم ينتظرون” دورهم لتلقّي الرعاية الصحية اللازمة.
ونبّه المدير العام إلى أنّ هذا القصف “يُظهر بوضوح لماذا يجب وقف إطلاق النار على الفور”.
مسؤول أممي: الطفل الذي أصيب في القصف بجروح خطرة “عولج بالتخدير فحسب لتخفيف معاناته بينما هو يحتضر”
وأرفق تيدروس منشوره بمقطع فيديو صوّره أحد مسؤولي فريق منظمة الصحة من داخل مستشفى الأقصى.
وفي هذا الفيديو يقول شون كيسي إنّه غادر لتوّه غرفة الإنعاش حيث كان هناك طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ويُدعى أحمد.
ويضيف هذا المسؤول في منظمة الصحّة بينما هو يحبس دموعه أنّ الطفل الذي أصيب في القصف بجروح خطرة “عولج بالتخدير فحسب لتخفيف معاناته بينما هو يحتضر”.
ويوضح أنّ أحمد “كان يعبر الشارع أمام الملجأ الذي كانت عائلته موجودة فيه حين أصيب المبنى المجاور بالقصف. لقد أصيب (الطفل) بشظايا وبحطام وتعرّضت أنسجة دماغه” للضرر.
ويتابع كيسي بنبرة ملؤها الحزن “لا أحد يستطيع أن يفعل أيّ شيء من أجله. وعلى غرار الكثير من الحالات الموجودة هنا، ما من قدرة على رعاية الحالات العصبية المعقّدة وحالات الصدمات المعقّدة”.
ويؤكّد المسؤول في المنظمة بينما هو يتحدث إلى الكاميرا أثناء سيره داخل أروقة المستشفى أنّ “غرف العمليات تعمل 24 ساعة في اليوم، وقسم الطوارئ يعمل بأكثر بكثير من طاقته”.
ويختم كيسي الفيديو المؤثّر بالقول إنّ “هذا الوضع غير مقبول… هذا الأمر يجب أن يتوقف”.
Rising desperation due to acute hunger witnessed during joint mission by @WHO, @UNOCHA, @UNICEF, @WCKitchen to hospitals in north #Gaza; partners demand immediate scale-up of food and water to ensure population health and stability.
On 23 December, WHO and partners visited, and… pic.twitter.com/uNQep7Ig6T— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 24, 2023
(أ ف ب)