انيس الصايغ (انيس الصايغ عن انيس الصايغ )

يبدأ أنيس صاغ سيرته الذاتية بفصل عنونه “في المنبت”، أي العائلة الكبيرة التي كان آخر حبة في عنقودها، الوالدان القسيس الإنجيلي عبدالله الذي ولد في خربا الحورانية، وعفيفة من البصة على الشاطىء الفلسطيني ، وهو وبعض من إخوانه ولدوا في طبريا على شاطىء بحر الجليل. أنيس الذي كاد أن يسمى بنيامين، هو واحد من سبعة اولاد وبنت واحدة ماري، أنجبتهم هذه العائلة، سبعة ذكور أحدهم فؤاد الذي مات طفلا، أما الباقون الستة فقد برز كل منهم في حقله: يوسف، عالم الإقتصاد والأستاذ الجامعي والمناضل الفلسطيني، فؤاد (2) المهندس المدني، فايز استاذ جامعي وكاتب وناشط في الحقل الفلسطيني على النطاق العالمي، توفيق استاذ جامعي ايضاً وناقد وشاعر، منير طبيباً وطبعا آخر العنقود أنيس وهو أشهر من أن يعرف وتحديد ما برز فيه، وهو الوحيد مع شقيقته ماري الذي لا يزال على قيد الحياة، أطال الله عمره