متظاهرون يقتحمون أحد أشهر متاحف نيويورك تضامناً مع غزة.. اتهموا إدارته بدعم الاحتلال والإبادة الجماعية
متظاهرون يقتحمون أحد أشهر متاحف نيويورك تضامناً مع غزة.. اتهموا إدارته بدعم الاحتلال والإبادة الجماعية
اقتحم مئات النشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مساء السبت 10 فبراير/شباط 2024، مبنى “متحف الفن الحديث” (MoMA) في حي مانهاتن، بولاية نيويورك، للمطالبة باتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن أكثر من 500 ناشط ومتضامن مع فلسطين اقتحموا المبنى، ووضعوا لافتات كُتب عليها “أمناء متحف الفن الحديث يموّلون الإبادة الجماعية والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني”.
MoMA Shutters as 500+ Demonstrate in Support of Palestine https://t.co/j1LLQ8NIrd pic.twitter.com/xrxOh4oTnN
— Just one person (@Newyorkist) February 10, 2024
إدارة متحف الفن اضطرت لإغلاق أبوابه
إدارة المتحف اضطرت لإغلاق أبوابه، بعد مطالبة المتظاهرين بإقالة أعضاء في مجلس إدارته، بدعوى صلتهم بشركات تصنيع الأسلحة التي تزوّد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.
في طوابق المتحف علَّق المتظاهرون لافتات أخرى، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وهتفوا “فلسطين حرة”.
NOW AT MOMA: PROTESTERS DEMAND DIVESTMENT FROM FUNDERS AIDING GENOCIDE IN GAZA pic.twitter.com/8tWRvwRw4J
— Jason Rosenberg (@mynameisjro) February 10, 2024
قال رسام يبلغ من العمر 27 عاماً شارك في الاعتصام “إن ضرائبنا ستؤدي بالفعل إلى الإبادة الجماعية، أفضل شيء يمكن أن يأتي من هذا هو إلغاء الناس عضويتهم في متحف الفن الحديث، والمقاطعة، حتى يُجرَّد المتحف من أعضاء مجلس الإدارة الذين يمولون الإبادة الجماعية”.
فعاليات أخرى أمام متاحف في نيويورك
تزامنت الفعاليات في متحف الفن الحديث مع مظاهرة أخرى شارك فيها أكثر من 300 شخص أمام متحف بروكلين، طالبت بوقف الحرب على غزة.
كما أصدر أكثر من 100 عامل في القطاع الثقافي من متاحف متروبوليتان للفنون، وبروكلين، والاستوديو، رسالة مفتوحة للاحتجاج على “الصمت المشين” لهذه المؤسسات على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.