بعد الجزائري.. المغرب يخطف جوهرة مونبيلييه من فرنسا

لا جديد يذكر وقديم يُعاد.. نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في توجيه ضربة جديدة لفرنسا، وذلك بعد نجاح المسؤولين في إقناع جوهرة نادي مونبيلييه الناشط في الليغ1، بتمثيل منتخب أسود أطلس الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها باريس هذا الصيف.

وتفاجأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ببيان لاعب الوسط المغربي الأصل خليل فياض، المحترف في صفوف نادي مونبيلييه، عبر حسابه على منصة “انستغرام”، لإعلان تراجعه عن قراره القديم بتمثيل منتخبات شباب الديوك، بما في ذلك المنتخب الأولمبي، الذي سجل معه 3 أهداف من مشاركته في 21 مباراة، وذلك قبل ساعات من إعلان قائمة الأولمبي المغربي المشارك في أولمبياد باريس 2024.

وكتب اللاعب البالغ من العمر 19 عاما عبر حسابه على نفس المنصة “بعد شهور عدة من التفكير، يشرفني أن أعلن عن انضمامي إلى المنتخب المغربي، لن أنسى أبدا السنوات التي قضيتها مع المنتخب الفرنسي، أنا فخور بارتدائي القميص الأزرق، أتطلع بكل فخر لحمل ألوان بلدي والدفاع عن قيمه، الآن أنا أسد أطلس، لذا شعار واحد: ديما مغرب”.

وقبل مستقبل وسط مونبيلييه، كانت الجامعة الملكية المغربية، قد نجحت في ضم قائمة عريضة من الأسماء والمواهب التي ترعرعت داخل أعتى الأكاديميات الفرنسية والأوروبية، منهم على سبيل المثال لا الحصر، مفاجأة ليفركوزن الألماني هذا الموسم أمين عدلي، الذي مثل معظم منتخبات فرنسا للفئات السنية، وقبله أمين حارث، الذي تدرج في الفئات السنية للديوك، وفي الأخير فَضل تمثيل الأسود، ومؤخرا إلياس بن صغير، ومن شباب إسبانيا نجم ريال مدريد براهيم دياز وإلياس أخوماش.

وتزامنا مع تخلي فياض عن جنسيته الرياضية الفرنسية، هناك من سجل حضوره الأول مع منتخب شباب المغرب تحت 18 عاما، وهو لاعب ناشئين الجزائر تحت 17 عاما سابقا أمين شعبان، محترف نادي إميان الفرنسي، بعد مشاركته في فوز الأشبال الأخير على نظرائهم ايرلندا الشمالية بهدفين مقابل هدف نهاية الأسبوع الماضي، والتي جاءت بعد أيام قليلة من حصوله على فرصته الأولى مع فريق إميان الأول، في الجولة الختامية لدوري الليغ2 أمام غرونوبل، ما أعاد إلى الأذهان الصراعات المغربية الجزائرية القديمة، على غرار رياض محرز، إسماعيل بن ناصر والمهدي بنعطية وباقي النجوم الذين ينحدرون من أصول مشتركة لكلا البلدين.

– “القدس العربي”: