
الجوع والسيول يحاصران معسكرات النزوح في دارفور
#الهدف_أخبار
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور إنه ومنذ اندلاع الح-رب في أبريل من العام الماضي يشكو النازحون في دارفور من توقف المساعدات الإنسانية، بينما أدى الخريف والسيول أيضاً إلى صعوبة وصول المساعدات من تشاد عبر معبر الطينة، حيث ظل مسؤولو الوكالات الأممية يطالبون الحكومة بفتح المعابر الحدودية بما فيها معبر أدري على الحدود مع تشاد.
وقالت المنسقية في بيان تلقت “الهدف” نسخةً منه إن اجتماعاً طارئاً عقد أمس الثلاثاء “6” أغسطس الجاري بين قادة النازحين بمخيم “كلمة”، ناقش الأوضاع الإنسانية الكارثية وتفشي المجاعة وشح الغذاء وانعدام الأدوية المنقذة للحياة والعلاج ومواد ومستلزمات الإيواء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية في الأسواق، مع هطول الأمطار الغزيرة مما أحدث أضراراً كبيرةً في المنازل، وتكدس الأوساخ في الساحات، والبرك التي تؤدي إلى توالد الباعوض في معسكرات النازحين بدارفور ولا سيما مخيم كلمة بجنوب دارفور.
وطالب المجتمعين الجهات الدولية “الأمم المتحدة ووكالاتها” بالتدخل العاجل والفوري لإغاثة النازحين ومساعدتهم من خطر الموت جوعاً وبشكل جماعي وأن تكون الاستجابة الإنسانية بسرعة شديدة حسب الحوجة الماسة لإنقاذهم من المعاناة المستمرة منذ عقدين من الزمان.