عربي دولي

مظاهرات داعمة لغزة في المغرب.. الآلاف خرجوا في عدة مدن للجمعة 46 للمطالبة بوقف حرب الاحتلال

مظاهرات داعمة لغزة في المغرب.. الآلاف خرجوا في عدة مدن للجمعة 46 للمطالبة بوقف حرب الاحتلال

الاناضول

شارك آلاف المغاربة، الجمعة 23 أغسطس/آب 2024، بوقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث طالب المشاركون بحماية المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، ودعم صمود الفلسطينيين، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك للأسبوع 46 على التوالي، تحت شعار “جمعة الوفاء لغزة والأقصى.”

وجاءت تلك الوقفات التضامنية التي نظمت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل، وجدة وزايو وجرادة (شرق)، والدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، وطنجة وتطوان (شمال)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).

احتجاجات في المغرب واليمن
مظاهرات في المغرب ضد العدوان على غزة “أرشيفية”/الأناضول

وردد المحتجون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية وللمقدسيين، وأخرى ترفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كما ورفع المشاركون أعلام فلسطين، وصورا للقدس وللرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران قبل أكثر من 3 أسابيع.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وتشهد العديد من المدن المغربية، لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، بوتيرة متواصلة، فيما طالب المشاركون فيها بوقف الدعم الغربي لإسرائيل وإنهاء حربها على غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

حرب الاحتلال في غزة

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا مدمرة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

تفاقم الوضع الإنساني في غزة
الدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة/رويترز

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب