دراساتكتب

ملخص كتاب “الإهانة في عهد الميغا إمبريالية ” للبروفيسور المهدي المنجرة

المهدي المنجرة

ملخص كتاب “الإهانة في عهد الميغا إمبريالية “
للبروفيسور المهدي المنجرة:
ماهي الإمبريالية التي يقصدها المنجرة ؟
كيف تتجسد الهيمنة على الإعلام الوطني و الدولي،؟ و كيف تقدم أمريكا نفسها للعالم كقوة ناعمة تريد احتواء العالم لا تخريبه؟
وما الفرق بين الإمبريالة و الاستعمار؟
و ما هي أسرار أحادية القطب أو النظام العالمي الجديد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة؟
و كيف تتواطؤ معه العديد من الهيئات والمنظمات الدولية كاليونيسكو و مجلس الأمن و منظمة التجارة العالمية و صندوق النقد الدولي، و محكمة العدل الدولية و غيرهم
كيف تغير النظام الدولي على مستوى البلدان الرأسمالية الغربية و نظيرتها الاشتراكية الأوروبية ؟
لماذا العالم العربي و الإسلامي غير جاهز لمواجهة الإمبريالية الأمريكية ؟
و لماذا لا زال النموذج التنموي ضعيفا و لماذا لا زال الاستهتار بدعم البحث العلمي كبيرا ؟
و لماذا تغيرت موازين النزاع بعد أن كان النزاع أيديولجيا بين الماركسية و الرأسمالية، فصار حضاريا على مستوى القيم بين المسيحية- اليهودية من جهة، و الإسلام من جهة أخرى؟
ما هي نظرية صدام الحضارات الذي أتى بها صاموائيل هنتنغتون و كيف تلتقي مع نظرية الحرب الحضارية التي تحدث عنها البروفيسور المنجرة؟
ما علاقة “وحدانية السوق” التي تحدث عنها المفكر الفرنسي المشهور عالميا روجي غارودي بصدام الحضارات و بالحرب الحضارية ؟
وهذه بعض الفقرات من الكتاب:
👇👇
لقد كانت الإمبريالية فيما مضى موزعة بين القوى والإمبراطوريات في العالم لكننا الان تحولنا إلى الميغا إمبريالية أي الإمبريالية الواحدة غير القابلة للتوزيع التي على رأسها الولايات المتحدة، وهذه الميغا امبريالية جاءت كذلك بفضل تطور العلم والتكنولوجيا، لأن الوسائل الجديدة، وخصوصا الأقمار الإصطناعية وإنتاج البحث العلمي العسكري بالأساس، تمنح قدرة السيطرة على كل الكرة الأرضية، وهذا لأول مرة يحدث في تاريخ الإنسانية، لكن عما قريب ستصعد قوة أخرى محل الولايات المتحدة وهي الصين التي تعلم أن زمنها قادم ولذلك تعمل في صمت ، وعندما ستتكلم ستقول لأمريكا كفى .
(( إن الحل بيد الشعوب ، والمقاطعة مسألة أخلاقية ، فإبان الإستعمار كانت المقاطعة بدون أي شيء، الناس كانت تقاطع التدخين، وكان المواطنون هم الحكام في الموضوع، كانوا إذا رأوا أحدا يدخن بالشارع يتخذون التدابير اللازمة دون أن يكون هناك قرار، كانت تيلما التي هي( 2m الان )أول تلفزة بالمغرب، فقام المغاربة وحاربوها وقاطعوها ولم تنجح، كان ذلك قبل عصر الانترنت واليوم من السهل على المواطن في عصر الانترنت أن يعلم الشركات التي تمول العدوان على شعبنا الفلس..طيني ويبقى الأمر له ليتصرف وفق ضميره وأخلاقه، وهذا نوع من الجهاد ، فالجهاد له عدة تمثلات ، فقد يكون الجهاد هو النهي عن المنكر أو القيام بتظاهرات رياضية دعما لفلسطين أو تنظيم مسيرات دعما لقضايا الأمة ، وغيرها من الوسائل التي تناسب العصر في المجالات الثقافية والإقتصادية والعلمية إلخ… ولكن الخوف أصبح مسيطرا على العرب.
(( هذه إهانة للكرة الأرضية ، لأننا أصبحنا نعيش في العالم الان ونقبل الإهانة، لم يبق للجماليات وللعاطفة والأسرة والعائلة والبيئة والحيوان مكان، وأسوء يوم في تاريخ الإنسانية هو ما حصل لتراث بغداد من محو وإبادة، وكل ذلك أمام أنظار منظمة اليونسكو، وفي مقابل هذا التراث والذاكرة اللذين في العراق وشعبها الذي يعرف ماضيه وحضارته، نحن في المغرب في عالم اخر من المهرجانات والأنشطة التي لا علاقة لها بالثقافة، وهذا هو التخلف الذي يظهر من خلال القيمة التي تعطى للذاكرة، ونحن ليس لدينا ذاكرة ونعيش على النسيان والتخلف إننا أمام تواطئ للمنظمات الدولية مع أمريكا وإذعانها لها ، أما بالنسبة للمؤسسات العربية كجامعة الدول العربية فلا وجود لها إلا في التعاون مع العدو.
(( إن الإنهيار الأمريكي سيكون بالأساس غربيا، أي أنه سيصيب ما يسمى الثقافة أو الحضارة الغربية المتمركزة على الذات ، فالولايات المتحدة الأمريكية بلغت ما بلغت بفضل هيمنتها على التكنولوجيا والبحث العلمي ، ولكن للأسف سخرته في غالبيته لمجالات الدمار وهو ما أدى إلى وجود رفض للهيمنة الأمريكية في ميادين مختلفة، وسيتنامى هذا الرفض أكثر في السنوات المقبلة.))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب