رئيس الوزراء البريطاني في ذكرى 7 أكتوبر: أحلك يوم في التاريخ اليهودي منذ الهولوكوست

لندن: بعد عام على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية في إسرائيل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، مواطنيه إلى أن “يدعموا بشكل لا لبس فيه” المجتمع اليهودي، “في وقت تزايدت الأعمال المعادية للسامية بشكل حاد” في البلاد.

وقال زعيم حزب “العمال”، في بيان صدر في الذكرى الأولى لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي خلّف 1205 قتلى: “علينا أن ندعم بشكل لا لبس فيه المجتمع اليهودي وأن نتحد بوصفنا دولة”.

وأضاف: “يجب ألا نتغاضى أبداً عن الكراهية”، في إشارة إلى ما اعتُبر ارتفاعاً كبيراً في الأعمال المعادية للسامية.

ووفقاً لتقرير صادر عن جمعية مناهضة للعنصرية، تضاعف عددُ الأعمال المعادية للسامية ثلاث مرات في المملكة المتحدة منذ عام، إذ سُجّلت أكثر من 5 آلاف واقعة.

ووصف ستارمر السابع من تشرين الأول/أكتوبر بأنه “أحلك يوم في التاريخ اليهودي منذ الهولوكوست”، قائلاً إن “حزن وألم” العائلات التي فقدت أحباء لها في الهجوم الدامي “يتشاركه كل بيت في البلاد”.

وتابع: “بعد مرور عام، لم يتضاءل هذا الحزن الجماعي ولم يضعف”.

وفي الوقت نفسه، شدد ستارمر على أنه “يجب ألا نغض الطرف بينما يعاني المدنيون من العواقب الوخيمة لهذا الصراع في الشرق الأوسط“، داعياً، مرة جديدة، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر وفي لبنان.

واحتشد الآلاف في لندن الأحد لتكريم ضحايا هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

تسبّب هجوم “حماس” على إسرائيل، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وتنفذ إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف عنيفة وعمليات برية تسبّبت بسقوط 41870 شهيداً معظمهم مدنيون، في قطاع غزة، وفق آخر حصلية أصدرتها وزارة الصحة التابعة لـ “حماس”.

(أ ف ب)