أغلبهم مسعفون.. عشرات الشهداء والجرحى في غارة إسرائيلية على مركز للدفاع المدني في لبنان- (صور وفيديو)

بيروت: أفاد محافظ بعلبك الهرمل، مساء الخميس، باستشهاد 12 عنصرا من الدفاع المدني إثر غارة إسرائيلية على مركزهم بمحيط بعلبك.

بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص معظمهم مسعفون بغارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة طبية جنوبي البلاد.

وقال مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على عربصاليم (جنوب) استهدفت نقطة مستحدثة لجمعية الهيئة الصحية – الدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء، من بينهم أربعة مسعفين”.

وأكد البيان أن “وزارة الصحة لن تكل عن التنديد بجرائم العدو الإسرائيلي ضد العاملين الصحيين والمنشآت الصحية، وتشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في وضع حد لجرائم الحرب التي يتضاعف عددها مع استمرار العدوان (الإسرائيلي)”.

وبلغت آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة لضحايا القطاع الصحي 192 شهيدا و308 جرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الخميس.

ويكثف الجيش الإسرائيلي استهدافه لطواقم الإسعاف والمستشفيات والمنظومة الطبية خلال عدوانه المتواصل على لبنان، حيث قتل الأحد، 3 مسعفين بغارة جوية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي البلاد.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و386 شهيدا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

(وكالات)