مقالات

عائلة آل الحكيم بين مقتل الصدرين وكذبة الاسلحة الكيمياوية -بقلم علي رعد

بقلم علي رعد

عائلة آل الحكيم العائلة الـقذرة بين مقتل الصدرين وكذبة الاسلحة الكيمياوية
بقلم علي رعد
الدور الخبيث ، والجذور الخبيثة :
فتوى المجرم ” باقر حكيم ” والتي نشرتها صحيفة الشهادة معارضاً فيها القرآن الكريم صراحة والتي قال فيها :
” بالرغم من نهي القرآن عن اتخاذ أعداء الله أولياء إلا أنني أجيز التعاون مع أمريكا لأنه في مصلحة الشعب العراقي “
كان مهدي الحكيم الابن الأكبر لمحسن الحكيم يدير شبكة تجسس إسرائيلية 1960- 1969 ، وكان أغلب عناصرها يهودية ، وقد ضبط بالجرم المشهود ، وكاد يلقى القبض عليه في العراق لكن زوجة شاه إيران أبلغته لاسلكياً فاختفى ثم هربته المخابرات الإيرانية إلى طهران .
إلا أن القصاص طاله وهو في السودان حيث دبرت الحكومة العراقية له خدعة ، تقمصت بها شخصية ناطق رسمي سوداني فراسله ودعاه إلى اجتماع للقوى العربية في الخرطوم ، ثم أسكنوه في فندق وهناك أجهزوا عليه وغادروا السودان قبل يومين من اكتشاف جثته .
آل الحكيم هم من حرضوا على قتل الصدر الأول والصدر الثاني أيضاً ، وعن الصدر الأول ، ورغم معارضته وتآمره على النظام الوطني ، فقد أرسل المجرم باقر الحكيم إلى الأمن العراقي قائلاً بالنص :
” هل تنتظرون أن يصبح خمينياً ثانياً ، يالله  إقتلوه! “
ومقتدى الصدر يعلم هذا ، وكل عائلة الحكيم تعلم هذا أيضاً .
دور آل الحكيم في الاحتلال الأمريكي للعراق :
قال المجرم عبد العزيز الحكيم صراحة :
” بأن وثيقة من 16صفحة قدمها هو شخصياً إلى الجانب الأمريكي تتحدث عن تسليح العراق ككل وأسلحة الدمار الشامل والكيميائية منها حصراً وظروف استعمالها وأن هذه الوثيقة في غاية السرية وتمكن خبراء ” المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ” من الحصول عليها من محفظة النظام السرية ، وبعد دراسة الخبراء من قبلنا لهذه الوثيقة ، تأكد لنا احتمال استخدام نظام صدام لهذه الأسلحة “
وهذا تجسس صريح على العراق ولا يلغي تهمة الخيانة العظمى عن مرتكبه دين ولا مذهب .
وبعد احتلال بغداد ، وعودة المجرم الصهيوني ” باقر الحكيم ” إليها ، كانت أولى فتاويه يوم 27 حزيران 2003 ، وهي :
” لا يجوز استخدام العنف سبيلاً ضد قوات التحالف “
وحين ترأس الدورة الشهرية لمجلس الإمعات الإجرامي ، أصدر ثلاثة قرارات :
الأول – تعويض إيران بمبلغ 100 مليار دولار
الثاني – عن المرأة
الثالث – تكوين الميليشيا مع الكورد
هل لكم علم أن المجرم ” عبد العزيز الحكيم ” لم ينل لقبه الحوزوي بدراسة وإنما بخطاب أرسله له المجرم ” بوش الصغير ” بأربعينية أخيه الهالك ” باقر الحكيم ” وعنونه :
” إلى حجة الإسلام عبد العزيز الحكيم “
تبلغ ثروة آل الحكيم 6 مليارات دولار ، ربعها تقريباً من إمارة آل الصباح ، خصوصاً بعد أن وافق المقبور باقر وبخط يده ، وبإسم المعارضة المسخ ، على مشروع تعديل الحدود الذي أجرته إمارة آل الصباح بعد إحتلال بغداد ، كما حصل ” باقر الحكيم ” على نصف مليار دولار من الحكومة السعودية بعهد الملك فهد ، وبصفقة لا ندري الآن حدودها .
الجذور الخبيثة لآل الحكيم :
إسماعيل أو ” صموئيل ” هو الجد الاول لعائلة آل حكيم ! كان مواطناً عثمانياً من يهود الدونمة وأعلن إسلامه مع عائلته رياءاً ، وغير إسمه إلى إسماعيل لتنفيذ مخططات خبيثة داخل العالم الإسلامي ، وحين إنكشف أمره الخبيث هرب إلى جبل عامل في لبنان وعمل عطار أعشاب مع أبيه فسرى عليه إسم الحكيم ومعناه الطبيب .
وحين إكتشفت السلطات العثمانية أمرهما هرب إسماعيل إلى فارس ليحتمي بالشاه الصفوي هناك ، وإستقر في تبريز وعادة الفرس الغالبة أن يتلقبوا بالمدن ، ولم ينشأ إسماعيل صموئيل في مدينة فارسية ، وإنما تودداً للشاه لقب نفسه بفارس عامة ، فسمى نفسه إسماعيل طبطباي ” تبتباي ” التي تعني الفارسي .
وإستمراراً لدورهم العميل الممتد منذ قرون :
إحتفلت قم وبشهادة ” هاني فحص ” بإنتصار اليهود على المسلمين في معركة حزيران 1967 وقم هي مرجعية ” محسن الحكيم ” ومن معه ، وإن تعذر أحد بأنه لم يكن محتفلاً فعلى الأقل كان سينتقد هذا الإحتفال لو صدق !
والهالك ” باقر الحكيم ” وأخوه الهالك ” عبد العزيز ” كانا تحت إدارة وإشراف مسؤولي الملف العراقي في خارجية ومخابرات أمريكا وهما اليهوديان ” مارتن أنديك ” وريتشارد دوني ” ما بين 1991 – 2003 ، وعبد العزيز دخل دورة تدريبية في مستعمرة نتساريا لثلاثة أشهر تمهيداً لمهمته في عراق ما بعد الإحتلال .
ويعتبر ” الحكيم ” تحرير السلطان ” صلاح الدين الأيوبي ” للقدس بيعاً ، ربما لأنه أعادها للمسلمين وليس لليهود !!
هذا هو تاريخ مختصر لهذه العائلة الـ ـقـ ـذرة ولو طويلاً لكنه وضح بشكل كبير الدور الخبيث لهذه العائلة والذي إمتد لقرون ولازال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب