“الخوذ البيضاء” تكثف البحث عن أقبية سرية في سجن صيدنايا: يجب أن نستعدّ للأسوأ

“الخوذ البيضاء” تكثف البحث عن أقبية سرية في سجن صيدنايا: يجب أن نستعدّ للأسوأ
إسطنبول: أعلن مدير الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، رائد الصالح، الإثنين، أن 5 فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب، أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، بريف العاصمة دمشق.
وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة “إكس”: “تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري، منذ ساعات، في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات”.
وأضاف: “فتحنا عدة مناطق داخل السجن، منها المطبخ والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة”.
وتابع: “نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن، ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن”.
وتمكّنت قوات المعارضة السورية، الأحد، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا، المعروف بكونه مركزاً للتعذيب في ريف دمشق، بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم، الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام “حزب البعث” الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد، الذي حَكَمَ سوريا منذ يوليو/تموز 2000، خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.
(الأناضول)