مقالات

العملية التعليمية إلى أين؟؟؟ بقلم علي الدوش -الهدف السودانية –

بقلم علي الدوش -الهدف السودانية -

العملية التعليمية إلى أين؟؟؟
بقلم علي الدوش -الهدف السودانية –
يفصلنا أحد عشر يوما عن انطلاقة جرس البداية للولوج في امتحانات الشهادة السودانية لجيل بلغ من العمر درجة العطاء والتفاعل مع أبجديات بدايات النضوج الذهني الذي ستكتمل دوائره داخل الساحات الجامعية بتفاعلها الإيجابي مع التطورات المجتمعية
ومع تطورات الح-رب الأخيرة التي انتقلت من ساحات المواجهة الفعلية للقوى المت-قاتلة في ميادين الاق-تتال إلى فضاءات الجو عبر المسيرات قصيرة المدى والبعيد منه وضمن هذا السياق لابد من الرجوع إلى كلمة الهدف حول المعنى وبيان لجنة المعلمين ووضع محدداته لإكمال العملية خاصة فيما تعلق بالتأمين الجغرافي للمراكز والتأمين الحيثي للعملية برمتها
سيما أن مراكز الامتحانات ثمثل جغرافيا إحداثيات سهلة المنال لأي عمل عدائي يستهدف إكمال العملية في الولايات المسماة بالآمنة
مع الأخذ بأهداف الح-رب المبطنة والمعلن عنها، التي يتأتى من ضمنها مع إشاعة حالة اللا دولة واستنزاف مقدرات البلاد والتقسيم إلى خمسة دول متصارعة فيما بينها جغرافيا وإثنيا.
إن إشاعة الجهل والتجهيل بهدر العملية التعليمية في السودان لابقاء مجتمعه غارقا في متاهات ووحل الجهل عن كيفية بناء وطن متعافي بامتلاك أواصر العلم والمعرفة ومما لا شك فيه أن تدمير حضارة أي مجتمع تنطلق من سوانح الجهل والدور الذي يجب أن يستغل من خلالها فقد
أصبحنا بين خيارين أحلاهما أمر، أن نحتفظ بأبنائنا لمستقبل توارت دوائره خلف المجهول أم أن ندعهم يستمرون في إكمال عمليتهم التعليمية تحت دوائر الخطورة التي يمكن أن تطالها المسيرات الموجهة بعناية لأجندة معلومة من قوات الدعم السريع
ومابين كل الذي دار ويدور تبرز الحقيقة المرة المتمثلة في ضياع السودان شعبا وأرضا بفعل الح1رب التي يؤجج أوارها من لم يتأثروا بمضاعفاتها على الضعفاء الذين لم تمكنهم ظروفهم المادية إلى الانتقال إلى براحات الأمن والاستقرار وممارسة الحياة الحرة الكريمة التي تليق بالإنسانية في حلها وترحالها فكل الذين يدعمون الح-رب ويدعون إلى استمرارها فهم من يجنون ثمارها دون غيرهم سوى كانوا من تجار أزماتها أو مدفوع لهم أو مغرر بهم لجهلهم بحقائق الأمور
فكل من فقد عزيزا أو دارا أو أظلم الأفق أمامه إلا من بريق المسيرات وانفلاق المتفجرات هو بلا شك داعم لتوقف الحرب للحفاظ على ما تبقي من وطن ومواطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب