حماس تطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة لتفنيد مزاعم إسرائيل
حماس تطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة لتفنيد مزاعم إسرائيل
الاناضول
شددت حماس على ضرورة “إرسال مراقبين أمميين لتلك المنشآت بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري وتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية”.
دعت حركة حماس السبت إلى إرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد مزاعم إسرائيل بشأن استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت الحركة في بيان “نطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة لتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية”.
وأضافت “استهداف الاحتلال للمنشآت الطبية والمستشفيات وآخرها حرق وتدمير مشفى كمال عدوان شمال القطاع، يُحمل الأمم المتحدة والمنظومة الدولية مسؤولية تاريخية عن إخفاقها في وقف الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا”.
وطالبت حماس، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بـ”التدخل العاجل، لحماية ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في شمال القطاع وإمدادها بالمواد الطبية”.
كما شددت على ضرورة “إرسال مراقبين أمميين لتلك المنشآت بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري وتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة إطلاق عملية عسكرية في مستشفى كمال عدوان ومحيطه في بيت لاهيا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل منه مسلحون طوال فترة الحرب”.
وتابع زاعما “منذ نشاط الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في المنطقة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، عادت المنطقة تشكل مركز ثقل للمنظمات ومأوى للمسلحين”.
وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي المستشفى والسكان بمحيطه.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تريد احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بلدة بيت لاهيا إلى منطقة غرب بلدة بيت حانون.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.