مقالات

متطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة التمثيل الفلسطيني

لا لمؤتمرات الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية

لا لمؤتمرات الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية

متطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة التمثيل الفلسطيني

المحامي علي ابوحبله

انعقد في الدوحة في يومي 12 و13 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي من عام 2024 ، لقاء موسع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تحت مسمى إعادة  بناء منظمة التحرير الفلسطينية، حضره نحو 80 مشاركا من فلسطين والدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة.

وبحسب البيان الصادر فقد  ” وضع المجتمعون اللمسات الأساسية لعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني، والذي من المقرر عقده في النصف الأول من شهر فبراير / شباط  2025. ومع أن مكان عقد المؤتمر لم يحسم نهائيا بعد اعتذار عدد من العواصم العربية ودول الجوار  ، إلا أن الدوحة قد تكون المكان المرجح لاستضافته.

وأكدت اللجنة في بيانها على أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومتواصل، يسعى لتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود النضال الوطني الفلسطيني، وتعمل على ضمان وحدة القرار والنظام السياسي والكفاحي، وتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بعد إعادة بنائها على أسس ديمقراطية، والحرص على ضمان حماية حق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه وتحقيق أهدافه الوطنية، وصد كل محاولات تزوير إرادته أو التدخل في شؤونه الداخلية، وتحقيق ذلك عبر انتخابات ديمقراطية يمارسها الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة تفضي إلى قيام قيادة شرعية منتخبة من شعبها، تمثل طموحاته وآماله وأمينة على برنامجه الوطني المقاوم لمخططات التطبيع والتساوق مع أهداف الكيان الصهيوني.

وكان بيان الدعوة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني جامع الذي أطلق في شهر فبراير/ شباط الماضي 2024  قد وقع عليه نحو 1650 شخصية فلسطينية وطالب الموقعين في بيانهم ضرورة تحقيق إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، غالبيّتهم شخصيات بارزة من مختلف القطاعات، مثل الناشطين، والمهنيين، والأطباء، والباحثين، والأكاديميين، والفنانين، والكتّاب، والصحافيين، ورجال الأعمال والشخصيات القانونية، ونشطاء الحراك الطلابي، إضافة إلى أسرى سابقين وسياسيين من خلفياتٍ متنوّعة بصفتهم الشخصية ويدعو إلى إيجاد قياده موحده بديله وفي سبيل تحقيق  ذلك ، عقد الموقّعون على المبادرة من كل دولة اجتماعات تحضيرية لتنسيق المواقف والترتيب للمشاركة في المؤتمر الوطني في فلسطين المحتلة، وبريطانيا، وهولندا، وقطر، والكويت، وإسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، ولبنان، وتركيا.،  في اللقاء الموسع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تحت الدعوة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، حضره نحو 80 مشاركا من فلسطين والدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة.

انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني في منتصف  فبراير شباط القادم يثير الكثير من التحفظات ويلقي بالعديد من التساؤلات عن أهداف وغايات عقد المؤتمر وان كان الهدف غير المعلن من عقد المؤتمر هو خلق بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وكان بودنا لو أن المؤتمر عقد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والمفصلية التاريخية التي تمر فيها القضية الفلسطينية وخطر التصفية التي يتهددها بفعل جرائم الحرب في غزه ومحاولات فصل غزه عن الضفة الغربية ومحاولات خلق قياده بديله عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إضافة إلى  ممارسات حكومات الاحتلال وأعمال القتل والتصفية والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويد القدس ضمن مخطط يقود لتصفية الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني حيث تتنكر الحكومات الاسرائيليه جميعها لهذه الحقوق الوطنية والمشروعة وتنكر على الشعب الفلسطيني وجوده فوق تراب وطنه .

كنا نأمل من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية منذ زمن بعيد بفتح حوار معمق مع أعضاء المؤتمر خاصة وأن هناك تنوع في المشاركين في المؤتمر المنوي عقده في فبراير شباط ، وعقده في ظروف دقيقه وحساسة ومفصليه ..

 أمر فيه الكثير من التساؤلات ؟؟؟؟

اختلفنا ؟أو اتفقنا مع القائمين على عقد هذا المؤتمر لجهة الأهداف والغايات إلا أن القواسم التي توحدنا جميعا هي فلسطين الجغرافية والوطن ووحدة المصير وحق العودة :-

اولا :-  إن المرحلة ألراهنه تتطلب من الجميع الترفع عن هذه الخلافات وتوحيد الجهد الفلسطيني للخروج من مأزق ما تعاني منه القضية الفلسطينية .

ثانيا :- إن أي محاوله لشق وحدة الصف الفلسطيني والانقضاض على وحدانية التمثيل الفلسطيني لن تقود سوى إلى مزيد من الانقسام ومزيد التفسخ .

ثالثا:-  إن محاولات البعض للاتجار بالقضية الفلسطينية سعيا لتحقيق مكاسب ومنافع شخصيه على حساب المصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية إنما في هذا يسعى البعض من المنتفعين من أصحاب الأجندات لخدمة أهداف وأغراض الاحتلال

رابعا:- إن من مصلحة الاحتلال الإسرائيلي  ذلك التمحور والخلافات خاصة وان حكومة اليمين المتطرف بائتلافها الفاشي تسعى لتفجير الوضع الفلسطيني وفلسطنة الصراع  لتحقيق أهدافها وغاياتها من استمرارية مشروعها ألتهويدي  لغزه وللقدس ومشروعها الاستيطاني  في كل الارض الفلسطينية

خامسا :- إن إنهاء الخلافات وتوحيد مسار كافة القوى والفصائل الفلسطينية نحو مواجهة مخططات الاحتلال لا يتحقق إلا بتحقق الوحدة الوطنية وهو هدف يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه وأن يكون عنوان المرحلة

سادسا :- إن المطلوب وقف الصراعات والخلافات وضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك القوى والفصائل الفلسطينية في الداخل الفلسطيني وفي الشتات

سابعا :-  كما هو مطلوب الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية

ثامنا :-  ووحدة التمثيل الفلسطيني والحفاظ على منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني

تاسعا :- ومطلوب سرعة انضواء كافة القوى والتنظيمات تحت إطار منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني

فلسطين مازالت في الذاكرة الفلسطينية وذاكرة الأجيال يتناقلها جيلا بعد جيل ، كانت وستبقى عربيه

وأن عقد المؤتمرات يجب أن يحظى بغطاء فلسطيني وشرعيه فلسطينيه تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لتكتسب زخما سياسيا على المستوى الإقليمي والدولي يظهر الفلسطينيين بمختلف منابتهم وأماكن تواجدهم أنهم موحدون في توجهاتهم ورؤيا هم في نقل معاناة الشعب الفلسطيني وتمسكهم بحق عودة المهجرين عن ديارهم قسرا وبالقوة وأن حق العودة حق مقدس لجميع الفلسطينيين ويكتسب شرعيه دوليه وإصرار فلسطيني

” إن شعبنا الفلسطيني رغم ما يتعرض من حرب أباده في غزه وما يتعرض  له من حصار وإغلاق واجتياح عسكرية لمدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية ، ومن قتل وتدمير لمؤسساتنا واعتقال لأبناء شعبنا، فضلاً عن احتجاز الأموال العائدة لشعبنا من الضرائب، إلا أنه يصر على التمسك بثوابته وحقوقه الوطنية التي كفلتها له قرارات الشرعية الدولية.

ونود التأكيد هنا، بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الوحيد والشرعي الذي يمثل شعبنا الفلسطيني، وأن التشكيك في هذا الأمر لا ينقص من وحدانية هذا التمثيل وهذه الشرعية، وما نبذله من جهود حثيثة ومخلصة لإصلاح المنظمة وتفعيل مؤسساتها ودورها، يحتم علينا جميعاً مهما اختلفت توجهاتنا ومشاربنا الفكرية والسياسية، أن نلتزم بحماية هذا الإطار الذي دفع شعبنا ثمناً باهظاً من الدماء والجهود من أجل تكريسه ممثلاً لشعبنا الفلسطيني، فالمنظمة هي مظلتنا جميعاً وعبر أطرها وهيئاتها تم تحقيق الإنجازات الكبيرة وتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية في وجه كل محاولات الطمس والتذويب. “ أن منظمة التحرير هي مظلة الكل الفلسطيني وأن استنهاض عمل مؤسساتها هي المناعة الكفيلة لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وضرورة تمثيل جميع القوى والفصائل جميعا لتنضوي تحت إطار مظلة الشعب الفلسطيني

إن الهدف الأساسي الذي قامت من اجله منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها في 28/5/1964 هو تحقيق وبلوغ حق تقرير المصير على اعتبار أن هذا الحق هو حق الشعب العربي الفلسطيني في حكم نفسه بنفسه واختيار نظامه ومستقبله اختياراً حراً ولا يصبح هذا الحق قابلا للتطبيق إلا لشعب يعيش على أرضه ويشغلها بصورة مستمرة غير متقطعة لا بصورة استعراضية, وهذا ينطبق على الشعب الفلسطيني. علما بان منظمة التحرير الفلسطينية لم تظهر تلقاء نفسها بل أن موقف الشعب العربي الفلسطيني نفسه من المنظمة هو العامل الرئيسي في تكريسها وتثبيتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني على كافة المستويات.

ومن المهم الإشارة هنا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية حظيت بالاعتراف كهيئة قيادية للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين . وان جميع المحاولات التي قامت وتقوم بها إسرائيل للبحث عن أناس مواليين لها يحلون محل منظمة التحرير الفلسطينية باءت وتبؤ بالفشل حتما .

ولأول مرة ظهر مفهوم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في الدورة24 للجمعية العامة في قرارها رقم 2535 بتاريخ 10/12/1969 وقد ورد فيه أن الجمعية العامة (تؤكد من جديد حقوق شعب فلسطين الثابتة).وان نعت الحقوق بأنها ثابتة تعني حرفيا (غير قابلة للتصرف) وهي تلك الحقوق التي يجوز التنازل عنها أو إنهاء العمل بها على أي نحو آخر, أو أعمالها بغير ما هي عليه, وهي نتيجة لذلك, ذات قوة وديمومة مطلقة. وان المكانة القانونية لمنظمة التحرير الفلسطينية تكمن بالقرارات القانونية الشرعية التالية:

1:- قرار مؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان العربية في مدينة الرباط المغربية عام 1976م, بشان الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني, ثم منحها حق العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية و التي تأسست عام 1945, الذي عزز مكانه المنظمة دوليا.

2:- قرار الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة رقم (3236) لعام 1974م,الذي تقدمت بمشروعه (72) دولة من بلدان حركة عدم الانحياز و الدول الاشتراكية . حيث بموجب هذا القرار المذكور,وانطلاقا من أن الشعب الفلسطيني هو الجانب الرئيسي في القضية الفلسطينية , دعت الجمعية العامة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل لذا الشعب ,لتشارك في مناقشة القضية الفلسطينية في الجلسات العامة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة . وتلقت منظمة التحرير الفلسطينية دعوة للمشاركة بمثابة عضو مراقب في دورات الجمعية العامة وفي جميع المؤتمرات الدولية التي تعقد برعاية الأمم المتحدة.

 

2- ب- في عام 1975,قررت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة , دعوة منظمة التحرير الفلسطينية للمشاركة في هذه المؤتمرات على قدم المساواة مع المشاركين (الأعضاء) .وتساهم منظمة التحرير الفلسطينية في مناقشة قضايا الشرق الأوسط,بما فيها القضية الفلسطينية ,وفي مجلس الأمن الدولي كذلك.

 

إذن,المجتمع الدولي بشخص هيئة الأمم المتحدة أعرب عن ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية , بكامل الحقوق في كل الجهود الرامية إلى إحراز التسوية العادلة و الشاملة في الشرق الأوسط .باعتبارها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني. وعلى ضوء  ما ذكر أعلاه فقد تمثلت ممارسة هذا الحق باعتراف عدد كبير من الدول بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.وقد قبلت هذه الدول بافتتاح منظمة التحرير مكاتب لها في عواصمها.ومنحت العاملين في هذه المكاتب الحصانات الدبلوماسية وعاملتهم كما تعامل ممثلي الدول المستقلة ذات السيادة.

الرئيس الشهيد المرحوم ياسر عرفات في خطابه في الأمم المتحدة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 1974، فقد جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد اكتسبت منظمة التحرير الفلسطينية شرعيتها من طليعتها في التضحية ومن قيادتها للنضال بكافة أشكاله، واكتسبتها من الجماهير الفلسطينية التي أولتها قيادة العمل واستجابت لتوجيهها…. واكتسبتها من تمثيل كل فصيل ونقابة وتجمع وكفاءة فلسطينية في مجلسها الوطني ومؤسساتها الجماهيرية”، مضيفاً “وقد تدعمت هذه الشرعية بمؤازرة الأمة العربية كلها لها….

كما أن شرعيتها تعمقت من خلال دعم الأخوة في حركات التحرر ودول العالم الصديقة المناصرة التي وقفت إلى جانب المنظمة تدعمها وتشد أزرها في نضالها من أجل حقوق الشعب الفلسطيني….

إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي بهذه الصفة تنقل إليكم تلك الرغبات والأماني وتحملكم مسؤولية تاريخية كبيرة تجاه قضيتنا العادلة والتي يجب أن تكون محور الاهتمام وتمسك المؤتمرين بها وبثوابتها خاصة أن ” إسرائيل ” تتنكر للحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني وتنزع أي صفه سياسيه وتمثيلية ” لمنظمة التحرير الفلسطينية ” رغم اعتراف حكومة رابيين بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل وحيد للشعب الفلسطيني ، وتنزع أي صفه سياسيه عن السلطة الفلسطينية والتي انبثقت عن منظمة التحرير الفلسطينية وتعتبرها سلطة إداريه تعنى بشؤون الفلسطينيين تحت الاحتلال وتتنكر لحق العودة .

إن أي انتقاص من دور منظمة التحرير الفلسطينية ودورها بصفتها التمثيلية فيه انتقاص من الحقوق الوطنية والتاريخية والقومية ، مما يتطلب درجه من الوعي الوطني  وعدم حرف  البوصله عن أهداف وغايات فضح الممارسات الاسرائيليه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وضرورة ملاحقته عن جرائمه والمطالبة بمقاطعته عبر كافة المنابر ، وتدعيم وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وسرعة الانضواء تحت إطارها وتكريس حق العودة للشعب الفلسطيني وهي بيت الكل الفلسطيني ،

وأي مؤتمر لا شرعي لن يكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس ليوحد التمثيل والهوية والكيانية والندية بالقرار أمام دعاة الاحتواء

المرحلة الحرجة تتطلب من كل الفصائل والقوى الفلسطينية فتح حوار معمق لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الخطاب السياسي باعتماد استراتجيه وطنيه بعمق عروبي متكامل  لمواجهة المخططات الاسرائيليه وتنكرها للقرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره وإنكار حق وجوده على تراب وطنه منذ الازل والى الابد  فلسطين .

يجب العمل ببرنامج وطني بسياق عربي متكامل وداعم بعيدا عن سياسة المؤتمرات المشبوهة والمناكفات أو العمل تحت أجندات فضائليه أو محوريه غير فلسطينيه بكل وضوح نقول تقتضي بناء استراتجيه وطنيه جامعه للكل الوطني بلا تمحور او تكتل أو احتواء أو تبعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب