عربي دولي

الجيش الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان

الجيش الإسرائيلي يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان

ذكرت الوكالة اللبنانية أن قوات الاحتلال نسفت عددا من المنازل المدنية في بلدة عيتا الشعب، مقابل بلدة دبل، في قضاء بنت جبيل. تزامنا مع أعمال تفجير ثانية في عيتا الشعب، وتوغل باتجاه الأحراج بين عيتا الشعب ودبل.

واصل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسجل خلال الساعات الأخيرة 15 خرقا، تخللها تحليق طيران حربي مسير وقصف مدفعي وأعمال تفجير وتوغلات برية محدودة.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام”، إن طيران الاحتلال المسير حلق صباح اليوم الخميس، في أجواء النبطية وبلداتها، لا سيما دير الزهراني، كفر جوز، حبوش، عربصاليم، كفر رمان، تول، الكفور، حاروف، يحمر الشقيف، أرنون وكفر تبنيت.

وأشارت الوكالة اللبنانية الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليتي نسف في بلدة كفر كلا سمع صداها في أرجاء الجنوب اللبناني والقطاع الشرقي.

وذكرت الوكالة اللبنانية أن قوات الاحتلال نسفت عددا من المنازل المدنية في بلدة عيتا الشعب، مقابل بلدة دبل، في قضاء بنت جبيل. تزامنا مع أعمال تفجير ثانية في عيتا الشعب، وتوغل باتجاه الأحراج بين عيتا الشعب ودبل.

وتوغلت عدة آليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الدبش، وقامت بعمليات تفتيش في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل.

واستهدف قصف إسرائيلي منزلا بالقرب من مركز الدفاع المدني في منطقة حي الوعرة في بلدة رميش؛ ما أدى إلى تضرر عدد من سيارات الدفاع المدني وسيارة مدنية، إضافة إلى تشظي منزل في حي الكروم.

وأضافت الوكالة اللبنانية الرسمية، أن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت، وللمرة الثانية من مكان توغلها داخل بلدة مارون الراس، منزلا ثالثا في حي عقبة مارون في أطراف مدينة بنت جبيل.

وتابعت: “كما نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة على طريق رب ثلاثين الطيبة قضاء مرجعيون، وقامت بتفجيرين آخرين في الطيبة وطلوسة، وقصفت قوات الاحتلال سهل مرجعيون باتجاه أطراف بلدة برج الملوك”.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية أبرزها حزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024.

وتنص أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب