عربي دولي

«جدية» أوروبية لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني

«جدية» أوروبية لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني

أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات مع ممثّلين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في جنيف، بالتزامن مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ووصفت المحادثات بالصريحة والبناءة.

وإذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في ختام المحادثات، جديّة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في السعي لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي، شدد على أن «المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات النووية»، موضحًا أن المحادثات كانت إيجابية.

وقال عراقجي في مقابلة عبر التلفزيون الرسمي: «شعرنا بالجدية والإرادة من قبل الأطراف الأوروبية للتوصّل إلى حلّ تفاوضي»، مبيّنا أن موقف الإدارة الأميركية الجديدة غير واضح، حيال استئناف المفاوضات.

وأكّد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده «لمناقشة هذه القضية لمعالجة مخاوف الأوروبيين الذين ليس سبب وجيه للقلق».

بدوره كشف نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي أن المحادثات ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

من جهة ثانية، أعلن نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أنّه «عقد اجتماعاً بنّاءً مع مسؤولين إيرانيين»، موضحا أنّ «النقاش ركّز على الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا».

 

واتّهمت أوكرانيا وحلفاؤها في العديد من العواصم الغربية طهران بتزويد موسكو بالأسلحة دعماً للكرملين في حرب أوكرانيا.

واجتماع جنيف هو الثاني بين الطرفين خلال أقل من شهرين. ويلحظ الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة ونص على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها، آلية تسمح بإعادة فرض العقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب