يتواصل القصف التركي على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في الشمال الشرقي لسوريا، بالتزامن مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إصراره على نزع سلاح «وحدات حماية الشعب» الكردية أو القضاء عليها.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، تحييدها 17 مسلحاً لـ«حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب» في شمال سوريا، مؤكدةً «استمرار عمليات الجيش التركي ضدّ الإرهاب دون انقطاع في جميع الظروف الجوية والتضاريس».

وفي المقابل، أعلنت «الإدارة الذاتية الكردية» في الشمال الشرقي لسوريا مقتل 4 وإصابة 15 آخرين في استهداف تركي لـ«تجمع مدني من الأهالي في سد تشرين» في ريف منبج في محافظة حلب، حيث تدور اشتباكات بين «قسد» وفصائل سورية موالية لتركيا.

وأكد «المرصد السوري» مقتل 3 مدنيين في «ضربة جوية من مُسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب».

إردوغان: «مؤامرة المئة عام انتهت»

في هذا الوقت، جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التهديد بأن «تركيا لن تتهاون على الإطلاق تجاه تنظيم (وحدات حماية الشعب) الإرهابي الذي يحتل ثلث مساحة سوريا».

ومن ولاية مرسين الجنوبية، اعتبر إردوغان أن «مؤامرة المئة عام في المنطقة تتفكك (…) عصر من كان يصول ويجول في المنطقة قد انتهى»، مؤكداً «تصميمه على منع تنفيذ سيناريوهات جديدة في سوريا، إمّا من خلال نزع سلاح التنظيمات الإرهابية أو القضاء عليها».