الاحتلال يصعّد عدوانه على الضفة الغربية ويعتزم استمرار العملية لأشهر
الاحتلال يصعّد عدوانه على الضفة الغربية ويعتزم استمرار العملية لأشهر
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الضفة الغربية المحتلة حيث توقع عشرات الشهداء والجرحى وتعتقل الفلسطينيين وتهدم البيوت والممتلكات.
ونفّذت طائرة مسيرة معادية غارة جوية مستهدفة بلدة طمون جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، تزامنا مع تعزيزات لقوات العدو في المنطقة.
ودهمت قوات العدو منازل عدد من الفلسطينيين واعتقلت عشرات الشبّان، في رام الله ونابلس والخليل، وطوباس.
وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» بأن الاعتقالات طالت نحو 30 مواطناً فلسطينيًا.
كما قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف للبنى التحتية ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء عن مناطق واسعة في المخيم.
وفي السياق ذاته، يعتزم جيش الاحتلال مواصلة عدوانه على الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وفقًا لما أوردته «هيئة البث الإسرائيلية» نقلًا عن مصادر عسكرية مطلعة.
وذكر التقرير أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال شهر رمضان، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وأفاد التقرير بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت القناة إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.