مقالات

 الرئاسة افة العرب   بقلم الاستاذ الدكتور عبدالخالق الختاتنة -استاذ جامعي-

بقلم الاستاذ الدكتور عبدالخالق الختاتنة -استاذ جامعي-

 الرئاسة افة العرب  

بقلم الاستاذ الدكتور عبدالخالق الختاتنة -استاذ جامعي-

الاتحاد الأفريقي يجتمع ، و يقرر رفض تهجير سكان قطاع غزة ، و قرروا رفع قضايا لمحاكمة قادة الكيان الصهيونى على حرب الابادة في غزة ، الاتحاد الاوروبي قرر عقد اجتماع عاجل على مستوى القادة ، لمناقشة الاهانة الأمريكية ، حيث اتهمت امريكا الديمقراطية الاوروبية بالفاشلة، و سبقاً إلى التوجهات الامريكية الترامبية التي تتوجه إلى انهاء الحرب في أوكرانيا ، و شعور اوروبا بالتهميش ، يتسارع الأوروبيون لعقد قمة رد اعتبار على تصريحات و نوايا ترامب، بالمقابل طلبت مصر  عقد قمة عربية في القاهرة ، و التي من المفترض ان تعقد بتاريخ ٢٧ من الشهر الحالي ، الان ان مساعد الأمين العام للجامعة العربية ، صرح بان الاراء تتجه إلى تاجيل القمة العربية ، ( سوف تزق شوية ) السبب الموجب كما صرح مساعد الأمين العام للجامعة العربية، يعود إلى ان جداول أعمال القادة العرب مزدحمة نوعاً ماء بالمواعيد و الأعمال ، إلا ان خفايا الأمور تقول غير ذلك ، ففي السياقات العربية المترنحة بالارتباطات المجهولة المعلومة ، تقول ان هناك قمة عربية استباقية مصغرة ،،سوف تعقد في الرياض ، و هي قمة القرارات المسبقة ، خاصة وان الدعوة لعقد القمة ، جاءت من مصر، و سوف تعقد في مصر ، بعد الضغوط والأوامر الترامبية الأمريكية على مصر والأردن لقبول التهجير ، التحرك و المطالبة لعقد القمة، ما كان ليكون لولا فجاجة ترامب ، و أوامره إلى النظام مصري و الأردني ، بقبول التهجير ، فجاءت سخونة المقاعد للتحرك و التتمدد ، فالنار قد وصلت إلى محركات التشغيل المقدسة ، الملاحظ قبل هذا ، ان محركات التسخين والتشغيل طيلة حرب الابادة على غزة ، كانت مركبات ديزل و ليس بنزين ، فكانت متطلباتها مختلفة ، كما كشف كتاب ( الحرب ) للصحفي الاستقصائي الأمريكي ، والذي طالب فيها بعض قادة الدول العربية من نتنياهو ، السرعة بالقضاء على المقاومة في غزة ،و طالبوا إسرائيل عدم قبول وقف الحرب إلا بعد القضاء على حركة المقاومة فيها ، سياقات و استدارات الواقع العربي ، تقول ان التسخين و الشعور بالخطر ، لا يقوم لا على اساس قطري ولا على اساس قومي ، كل التسخين مرتبط بالمخاطر التي تمس الانظمة و كراسي الحكم ، لم تشتعل الردود القوية في أوساط مواقع والتواصل الاجتماعي في بعض دول الخليج، إلا بعد تصريحات نتنياهو ، بشأن تهجير اهل غزة إلى السعودية ، فاشتعل طوفان ( نوح) ، فقامت الدنيا ولم تقعد ، الأمر كما يقول بن خلدون ( افة العرب في الرئاسة) و الرئاسة قتلت فلسطين ،وتآمرت على فلسطين ، و ساعدت الكيان الصهيوني على تدمير غزة ، و قتلت العرب و مستقبل العرب ، فلا صار ألعرب أوروبيين ولا أفارقة،انهم ملة وجنس ثالث آخر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب