فلسطين

جنين تحت نار وحصار الاحتلال: 33 يومًا من العدوان ودمار واسع ونزوح الآلاف

جنين تحت نار وحصار الاحتلال: 33 يومًا من العدوان ودمار واسع ونزوح الآلاف

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية، برفقة جرافات، إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه، وغرف عسكرية محصنة تُستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ33 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية، برفقة جرافات، إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه، وغرف عسكرية محصنة تُستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.

وخلفت جرافات الاحتلال دمارًا واسعًا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله، بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن الاحتلال الإسرائيلي تسبب بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.

ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة، بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، أمس، مواطنًا من داخل مركبته، أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد، وعرابة، وبير الباشا جنوبًا، دون التبليغ عن اعتقالات.

وخلف العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدًا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عامًا)، التي استُشهدت أمس، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر، أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن الأطباء عن استشهادها، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب