فلسطين

جيش الاحتلال يوسع عدوانه شمال الضفة بعمليات اقتحام وتدمير- (فيديوهات)

جيش الاحتلال يوسع عدوانه شمال الضفة بعمليات اقتحام وتدمير- (فيديوهات)

رام الله: نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في عدة بلدات بمحافظتي جنين ونابلس.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم برفقة جرافات عسكرية بلدة برقين جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.

 

وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة قباطية جنوب جنين، وأنه يدفع بتعزيزات عسكرية ويدمر محال تجارية ويفتش منازل فلسطينية فيها.

 

ولليوم 35 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 29، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 16.

وفي السياق ذاته، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

 

ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وشوهدت 3 دبابات إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية “السور الواقي” عام 2002.

وفي مؤتمر صحافي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، نقل فصيل دبابات إلى جنين للمشاركة في “الجهد الهجومي” على المنطقة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002.

وقال الجيش: “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود عملياتهم لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (الضفة) وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي “في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين”.

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(الأناضول)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب