نددت الكنائس السورية اليوم بـ«المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء»، بعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس الفائت بين دمشق وموالين للرئيس السابق بشار الأسد، والتي تخللها قتل أكثر من 500 مدني علوي، وفقاً لـ«المرصد السوري».

وفي بيان مشترك، قال بطاركة الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس والروم الملكيين الكاثوليك إن «سوريا تشهد في الأيام الأخيرة تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والتنكيل والقتل، وقد أسفرت عن تعدٍّ على المواطنين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال».

ودان البطاركة «أي تعدٍّ يمسّ السلم الأهلي» و«المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء»، داعين إلى «وضع حدٍّ لهذه الأعمال المروعة».

وكان الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري قد دعا إلى وضع حدٍّ فوري لأعمال العنف التي ترتكب تحت «شعارات طائفية».