محاولة إسرائيل نسف اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

محاولة إسرائيل نسف اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
بقلم علي او عمو.
كاتب من المغرب.
جاء في صحيفة عرب ٤٨ أنّ (مصادر محلية قد أفادت يومه ١٢/٣/٢٠٢٥ بأن مسّيرات الاحتلال، استهدفت الأهالي قرب
حاجز "نتساريم" وسط غزة؛ كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب منازل الأهالي شرقي بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وجرى إطلاق قذيفة من دبابة إسرائيلية على المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خانيونس)..كما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعانة الإنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.)..
• من هنا نستنتج أن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى نسف الاتفاقية التي أشرفت عليها قطر و مصر، و لا نية له في إيقاف
الحرب بصورة نهائيّة و فتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية لأهالي غزة المُحاصَرين منذ زمان طويل، الذين
يعانون من الأمراض المختلفة لانعدام الأدوية و الأطقم الطبية الكافية المتخصِّصة، كما أن المواطنين باتوا يتدوّرون
جوعاً لانعدام الموادّ الغذائية الضروريّة علاوة على غياب المآوي في ظلّ عدم سماح الكيان لدخول الخيام و المنازل
المفككة و لوازم البناء….
• في ظلّ الوضع الإنسانيّ المُزري الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، و في ظلّ التعنت الإسرائيلي و
محاولة تنصُّلها من "صفقة تبادل الأسرى"، فقد بات من الضروريّ و المُلِحّ أن تتخذ دول الوساطة تدابير ملموسة
لإجبار الكيان على الوفاء بما تمّ الاتفاق عليه، و ذلك من خلال اتفاق جميع الدول العربيّة على الضغط على الولايات
المتحدة الأمريكية من أجل إيقاف دعمها للكيان، علاوة على رفع دعوى لدى الأمم المتحدة من أجل النظر في الانتهاكات
التي تقوم بها إسرائيل في القطاع و كذا بسعيها الجادّ لقطع علاقاتها مع الكيان؛ الذي يستغل الصمت العربي فرصة
سانحة له للتمادي في جرائمه البشِعة التي يقترفها في حقّ شعب بريء أعزل..