أردوغان يشيد باتفاق دمشق مع الأكراد.. وواشنطن ترحب

أردوغان يشيد باتفاق دمشق مع الأكراد.. وواشنطن ترحب
وكالات
رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية مع قوات سورية الديموقراطية، وقال روبيو في بيان إن “الولايات المتّحدة ترحب بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سورية الديمقراطية.
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الاتفاق الموقع بين السلطات السورية وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، يمثل خطوة نحو “الأمن والسلام” في سورية. وبالتوازي، رحبت واشنطن بالاتفاق، إذ أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن “هذا التطور يسهم في توحيد البلاد تحت إدارة موحدة”.
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه السلطة الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى حل الجماعات المسلحة ودمج مؤسسات الإدارة الذاتية ضمن الدولة، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد بعد صراع دام أكثر من 13 عاما.
وخلال إفطار رمضاني، قال الرئيس التركي إن “التطبيق الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه سيخدم الأمن والسلام في سورية. الفائز سيكون كل أشقائنا السوريين”.
وأعلنت الرئاسة السورية، الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع قوات سورية الديمقراطية حول “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية، ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”، على أن يبدأ تنفيذه بالكامل بحلول نهاية العام.
وتتألف قوات سورية الديمقراطية بغالبيتها من وحدات حماية الشعب الكردية، التي لعبت دورا محوريا في التصدي لتنظيم “داعش”.
وترى تركيا، حليفة دمشق الجديدة، هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف لديها منظمة إرهابية، وظلت تضغط لإيجاد حلول تتعلق بمستقبل تلك القوات.
وشدد أردوغان على أن بلاده تولي “أهمية كبرى للحفاظ على سلامة جارتنا سورية ووحدة أراضيها”، مؤكدا أنها ترى “كل جهد لتطهير سورية من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح”.
بدوره رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية مع قوات سورية الديموقراطية، وقال روبيو في بيان إن “الولايات المتّحدة ترحب بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سورية الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة”.
ويأتي الاتفاق في إطار جهود السلطات السورية الجديدة لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتوحيد السيطرة على كامل الأراضي السورية، بعد أكثر من 13 عاما من النزاع.
ويتزامن الاتفاق الأخير مع دعوة تاريخية أطلقها عبدالله أوغلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، دعا فيها إلى إلقاء السلاح وحل الحزب الذي بدأ تمرده ضد الدولة التركية عام 1984.