ليبرمان يعتزم الترشح لرئاسة الحكومة: إسرائيل لا يمكنها العيش بوجود إيران نووية

ليبرمان يعتزم الترشح لرئاسة الحكومة: إسرائيل لا يمكنها العيش بوجود إيران نووية
ليبرمان: “سأترشح بناء على مفاهيمي وهي مختلفة عن مفاهيم آيزنكوت وغانتس ولبيد. والمخطوفون على رأس سلم أولويات دولة إسرائيل. ونمط سلوك نتنياهو هو المماطلة. وهو يماطل حاليا”
أعلن رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، خلال مقابلة لإذاعة 103FM اليوم، الأحد، أنه يعتزم ترشيح نفسه لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وألمح إلى أنه يتعين على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، “وحتى بدون الولايات المتحدة”.
وقال ليبرمان حول قادة أحزاب المعارضة “إننا مختلفون تماما، أنا وكل من غادي آيزنكوت وبيني غانتس ويائير لبيد، من حيث المفهوم السياسي – الأمني وكذلك الاجتماعي. وأعتقد هذا أمر شرعي بكل تأكيد، ولأي واحد منا طموحاته، لكن لدى جميعهم أفكار مختلفة، ولذلك سأترشح بناء على مفاهيمي ودربي”.
واعتبر أن “لدي منظور منظم، وأقدم خبرتي، وبضمن ذلك في المجالين الأمني والاقتصادي. والوحيد الذي حذر من التصور (الذي ساد في إسرائيل قبل الحرب بأن حماس مرتدعة)، ومن الخطر ومن كل ما حدث في 7 أكتوبر، هو أفيغدور ليبرمان”.
وتطرق ليبرمان إلى مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إنه “في اللحظة التي يتوصل فيها رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) إلى الصفقة لن تكون لديه حكومة. وبالنسبة له هذا الموضوع الذي بفضله سيكون الائتلاف هادئا”.
وتابع أن “أي عاقل يدرك أن على رأس سلم أولويات دولة إسرائيل هم المخطوفون. ونمط سلوك نتنياهو هو المماطلة. وهو يماطل حاليا. وبالنسبة له، عليه إقرار الميزانية خلال أسبوع أو اثنين. وهو لا يمكنه التحرك بدون الأميركيين، وهو ينظر إليهم طوال الوقت ويحاول تلبية مطالبهم”.
وفيما يتعلق بالهجوم الأميركي ضد الحوثيين في اليمن، قال ليبرمان إن “اليمن هي وكيل فقط. المشكلة هي إيران، وبالنسبة لنا إيران هي خطر وجودي وداهم وملموس. وتَقدم إيران في الموضوع النووي في الأشهر الأخيرة، وتحويل يورانيوم مخصب إلى قنبلة نووية، يجعلنا ملتزمين تجاه إيران، وبدون علاقة مع الولايات المتحدة. وهذا موضوع ليس لدينا ترجيح رأي بخصوصه”.
وتابع أن “الحوثيين قادرين على إطلاق صواريخ بالستية فقط بفضل إيران، ولذلك أعتقد أن علينا إعادة جميع المخطوفين، وبعد ذلك التركيز على إيران”.
وأضاف ليبرمان أن “إسرائيل لا يمكنها أن تبقى موجودة في ظل نووي إيراني. والإيرانيون يكررون مرة تلو الأخرى في الفترة الأخيرة أن هدفهم هو القضاء على ’الكيان الصهيوني’. كيف سيؤثر هذا على الاستثمارات الأجنبية في دولة إسرائيل؟ وعلى الهجرة إلى إسرائيل؟ وعلى الهجرة من إسرائيل؟ لا يمكننا السماح لأنفسنا بوجود إيران نووية”.