القدس: مظاهرات متواصلة تطالب بإعادة الأسرى وضد إقالة رئيس الشاباك

القدس: مظاهرات متواصلة تطالب بإعادة الأسرى وضد إقالة رئيس الشاباك
حركات الاحتجاج تعلن أن المظاهرات التي بدأت قرب منزل نتنياهو، أول من أمس وتواصلت اليوم، ستستمر الأسبوع المقبل أيضا. وأحزاب المعارضة وجمعيات تقدم التماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
واصلت حركات الاحتجاج الإسرائيلية اليوم، الجمعة، تنظيم مسيرات والتظاهر قرب المنزل الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع غزة في القدس، احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، أمس، وعزم الحكومة إقالة المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا، خلال اجتماعها الأسبوعي، بعد غد الأحد.
وأعلنت حركات الاحتجاج أنها ستنظم وقفة احتجاج في “حديقة الاستقلال” في القدس، حيث يبيت ناشطين منذ أول من أمس، وأنهم يعتزمون البقاء في المدينة والتظاهر قرب منزل نتنياهو خلال الأسبوع المقبل، وذلك في موازاة تنظيم مظاهرات، مساء غد، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق وتبادل أسرى، إلى جانب إقامة خيمة احتجاج في تل أبيب.
وتنظم عائلات أسرى إسرائيليين، اليوم، احتجاجا قرب منزل نتنياهو، نقلت وسائل إعلام عن منظمي هذا الاحتجاج قولهم إنهم يدعون نتنياهو إلى “التركيز على الأمر الأهم، وهو إنقاذ حياة جميع المخطوفين وإعادتهم إلى الديار”.
وفي غضون ذلك، قدم رؤساء أحزاب المعارضة وجمعيات التماسات إلى المحكمة العليا ضد إقالة رئيس الشاباك. وقدمت هذه الالتماسات أحزاب “ييش عتيد” و”المعسكر الوطني” و”يسرائيل بيتينو” و”الديمقراطيين”، وكذلك الحركة من أجل جودة الحكم والحركة من أجل طهارة القيم وغيرها.
وقالت أحزاب المعارضة إن قرار إقالة رئيس الشاباك “اتخذ في ظل تناقض مصالح شديد من جانب رئيس الحكومة، واستنادا إلى اعتبارات غير موضوعية متعلقة بتحقيقات الشاباك في مكتبه، وبموقف الشاباك الذي بموجبه المستوى السياسي يتحمل مسؤولية عن كارثة 7 أكتوبر”.
وأشارت الالتماسات إلى أن إقالة رئيس الشاباك تمت “فقط بعد أن أشار تحقيق الشاباك بشكل واضح إلى مسؤولية المستوى السياسي عن كارثة 7 أكتوبر. وتتزايد أهمية ذلك في الوقت الذي فيه يمنع رئيس الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية، والحكومة كلها تعرقل علنا وبشكل متعمد خطوة بإمكانها تقصي المسؤولية عن الكارثة”.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل نتنياهو، أمس وأول من أمس، وقمعت الشرطة المتظاهرين ورشتهم بالمياه الآسنة واعتدت على قسم منهم، وبينهم رئيس حزب “الديمقراطيين”، يائير غولان الذي دفعه شرطي بقوة شديدة وأسقطه على الأرض.