أعلنت حركة «حماس» أن وفدها المفاوض توجه إلى القاهرة اليوم، بدعوة من مصر، لاستكمال المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد استئناف العدوان الإسرائيلي عليها.

وسيلتقي الوفد برئاسة رئيس المكتب السياسي في قطاع غزة، خليل الحية، بالوسطاء المصريين والقطريين، في إطار «مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا».

وأكدت «حماس»، في بيان، أنها تتعامل «بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادّة».

بالتوازي، نشرت «كتائب القسام» مرة جديدة مقطعاً مصوراً لجندي إسرائيلي أسير لديها في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المقترح المصري ينص على الإفراج عن 8 أسرى أحياء و8 جثث لأسرى مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تأكيده أن «اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور»، مشيراً إلى أنها «مسألة أيام».

… والمجازر مستمرة

في هذا الوقت، تتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، لليوم الـ 26 على التوالي، لتبلغ آخر حصيلة رسمية 1,563 شهيداً 4,004 إصابات، منذ 18 آذار الفائت.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية، منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 50,933 شهيداً و116,045 مصاباً.

إلى ذلك، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان خاطب فيه الغزيين، بتكثيف وتوسيع عمليات جيشه لـ«تشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة».