مقتل وإصابة جنود إسرائيليين… و«القسام» تتبنى «عملية مزدوجة»

مقتل وإصابة جنود إسرائيليين… و«القسام» تتبنى «عملية مزدوجة»
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل وإصابة عدد من جنوده في قطاع غزة اليوم، قبل تبني «كتائب القسام» عملية مزدوجة ضدّ قوة متوغلة شرقي مدينة غزة.
وبعد تدوال وسائل إعلام إسرائيلية ظهر اليوم أنباء عن «حدث أمني صعب في قطاع غزة»، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، بينهم 3 بحالة خطيرة، خلال معركة شمالي قطاع غزة.
وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها جيش الاحتلال بمقتل جنود له، منذ استئنافه عدوانه على غزة، في 18 آذار الفائت.
خرجوا من «نفق تمّت معالجته»
وفي التفاصيل، أظهر تحقيق أولي إسرائيلي أن الحدث «بدأ في الساعة 12:58 ظهراً، عندما أطلق مسلّحون صاروخ RPG على مركبة عسكرية غير مصفّحة كانت تسير على محور إداري (محور داخلي، خلفي) في بيت حانون مقابل نير عام ومفلسيم، ضمن المنطقة العازلة، ما أسفر عن إصابة ثلاث مجنّدات من وحدة جمع المعلومات القتالية بجروح خطيرة».
وبيّن التحقيق أن المنفذين خرجوا من «نفق تمّت معالجته خلال الأسبوع الماضي، من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث يقع ضمن المنطقة العازلة، ويمتدّ من موقع عسكري في المنطقة حتى الحدود مع إسرائيل».
ووفقاً للتحقيق الذي نشرته إذاعة جيش الاحتلال، فجّر مقاومون عند الساعة 13:25 ظهراً «عبوة ناسفة قوية على مركبة تابعة لقوة الاستطلاع، ما أدّى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة».
المقاومة تتصدّى… على وقع المجازر
وفي وقت لاحق، أعلنت «كتائب القسام»، في بيان، أنها نفذت «كميناً مركّباً ضد قوة صهيونية متوغّلة شرق حيّ التفاح، شرق مدينة غزة»، مؤكدةً أنها أوقعت أفرادها «بين قتيل وجريح».
كما أعلنت «استهداف دبابة (ميركافا 4) وجرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفتَي (الياسين 105)»، مشيرةً إلى اشتعال «النيران فيهما، في منطقة جبل الصوراني، شرق حي التفاح».
يأتي ذلك فيما تتواصل الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع، مخلفةً 54 شهيداً منذ فجر اليوم، وفق ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، وكالة «فرانس برس»، مشيراً إلى أن «العدد قابل للزيادة لاستمرار القصف حتى اللحظة».