مخطط تقسيم العراق وسلب هويته العربية …
النساطرة الآثوريين / المتأشورين الجدد ..
فادية العزاويمليشيات آثورية نساطرة تأسست في ١٢ / ٢ / ١٩٨٢ في شمال العراق تسمى الحركة الاشورية الديمقراطية مدعومة من جهات صهيومسيحية وغربية مقاتليها من النساطرة القادمين من شمال ايران وجبال هكاري ،
في الوقت الذي كان العراق يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي من المد الخميني الطائفي كانت نشاطات مليشيات هذه الحركة في الثمانينات من القرن الماضي تقاتل سويا جنبا الى جنب في الجبال مع المتمردين العصاة الاكراد لضرب قواتنا المسلحة في الظهر وتعمل على ضرب مصالح الدولة العراقية في شمال العراق
لم يتطرق الاعلام العراقي في وقتها لمثل هذه الاحداث لكون العراق كان يخوض معركة مصيرية مع قوات النظام الايراني الخميني في ثمانينات القرن الماضي لكي لايستغل المتربصون تلك الاحداث بأثارت النعرات العنصرية والدينية والمناطقية بين الشعب العراقي
وبالرغم من التكتم الاعلامي إلا ان القيادة الوطنية لم تتغاضى عن جرائم المتمردين العملاء
حيث قامت قواتنا الباسلة بالرد على هذه المليشيات المجرمة في معركة الانفال واخمدت المتمردين فقتل من قتل وهرب الاخرين الى الجبال والى اوربا
وللعلم ان تلك المليشيات لم تكن الأولى سبق وأن قام الأنكليز بتأسيس مليشيات مثيلة لها متكونة من آثوريين نساطرة وأرمن وغيرهم في بداية القرن الماضي ١٩٠٠ ونصب عليهم قائدة آثورية تدعى ( سورما ديبث شمعون ) شقيقة الكاردينال المتصهين بنيامين شمعون ، مدعومة من فرنسا وبريطانيا للقتال مع الانكليز وسلحهم بالاسلحة والمعدات بسبب خبرتهم في القتال الجبلي في الحرب العالمية الأولى ووعدتهم بأقامة وطن لهم في شمال العراق وبعد سنوات تخلت عنهم بحجة الكلف المالية العالية التي كانت تتحملها بريطانيا نتيحة الحرب العالمية الاولى وبسبب الخلاف مع الفرنسين نتيحة تدخل مذهب المسيح البوتستانت البريطاني وانشقاق الأثوريين في الكنيسة الشرقية وكثلكة الاخرين الى مذهب الكاثوليك للكنيسة الرومانية ثم تنصلت فرنسا وبريطانيا عن وعد اقامة وطن لهم في شمال العراق وتركتهم يواجهون مصيرهم مع القوات العثمانية في عام ١٩١٥ حصلت مجزرة الارمن نتيحة خيانتهم لولي نعمتهم العثمانين
وقتلوا بعضهم وأسروا البعض ونقلوا الى معسكر بعقوبة ثم هربوا قادتهم الى اليونان
ولم تتوقف النشاطات الاجرامية لتلك المليشيات القابعة في الجبال حتى في زمن الحكم الملكي للعراق في تاريخ ١٩٣٣ في زمن الملك فيصل الاول ، حيث قامت مليشياتهم بالاعتداء على المخافر الحدودية في منفذ فيشخابو وقتلوا عدد من شرطة الحدود احدهم اسمه ( ابراهيم الخليل ) سمي فيما بعد منفذ ( ابراهيم الخليل ) بأمر من الملك فيصل الاول نسبة الى الشهيد المغدور شرطي حرس من اهالي كركوك الذي قتل ومثل بجسده من قبل المليشيات المسيحية القادمة من شمال سورية لضرب المخافر الحدودية العراقية
عمدت الحكومة الملكية آنذاك بارسال قوات عراقية من بغداد بقيادة بكر صدقي استطاع التصدي لتلك المليشيات قتل منهم وهربوا الاخرين الى جبال شمال سورية
اليوم وفي ظل الاحتلالين الامريكي والايراني البغيض عاودوا رؤساء تلك الحركات بنشاطاتهم الاعلامية بتشر خطابات الكراهية ضد العرب والعروبة و الاسلام والمسلمين من خلال وسائل الاعلام تبلورة طموحاتهم القديمة بخطابات في البرلمان العراقي للمطالبة بأقليم عنصري يمزق النسيج المجتمعي في محافظة نينوى ،،
_____________
نبذة تاريخية مختصرة عن وجود المسيحيين النساطرة في العراق :
منقول من مؤلفات المؤرخ د مؤيد الونداوي ذكر في كتابه ( معسكر بعقوبة للاجئين الأرمن والآثوريين من فارس وتركيا ) :
،نساطرة هكاري أو ما يسمون به أنفسهم بدون دليل علمي تحت اسم اشوريين
في منتصف عام 1920 كان لا يزال هنالك اكثر من 50000 الف لاجئي في معسكر بعقوبة بينهم (15000 الف) ارمني والبقية من اثوريي اورميا الفارسية ويقدر عددهم ( 12000) والبقية كانون اثوريين جبليون من منطقة هيكاري التركية يكلفون الخزانة البريطانية 3 مليون باوند استرلني تتحملها موازنة الجيش البريطاني سنويا.
في ذلك العام وفي حدود تشرين اول تم حشد حوالي 14000 ارمني في منطقة جزيرة نهر عمر في البصرة تمهيدا لنقلهم الى جمهورية ارمينيا الناشئة والتخلص من اعبائهم…………قصة الاثوريين في المعسكر مختلفة تماما….سلح الجيش البريطاني وسلم 1500 بندقية وذهبت اعداد منهم بسبب خبرتهم في القتال الجبلي بامرة الضباط الانكليز وهاجموا عشائر الزيبار ومنطقة بارزان من بعد ان قتل هؤلاء مساعد الضابط السياسي في عقرة عام 1919..
اعكف الان على المزيد من الدراسة لمعسكر بعقوبة للاجئين ومن يستعجل التعرف عليه انصح اولا بمراجعة كتابي قوات الليفي المنشور كاملا على النت..
اليكم اعداد الارمن في البصرة منتصف 1920 مع جدول اخر يشرح من اين جاء هؤلاء الى بلاد النهرين…
_______________________
واضافة الى ماتقدم ان هجرت المسيحين النساطرة الى العراق كانت على مراحل
أولها كانت في سنة ١٦٣٩ في زمن حكم السلطان العثماني مراد الرابع
بعد استيلاء الاتراك على اراضي المسيحيين في الاناضول تم تهجير الاف الفقراء منهم من جبال هكاري الى العراق وبلاد الشام على مراحل ووزعت لهم الاف الدونمات من الاراضي الزراعية وجعلوا العرب خدما وفلاحين في ارضهم اضافة الى تهحير المسيحيين تم تهجير الاف الفقراء الاتراك من اكثر من ٢٧ قبيلة تركية الى العراق ووزعت عليهم اراضي واسعة بهدف تتريك المناطق العربية وانهاء الوجود العربي الاسلامي إلا أن اغلب هذه القبائل التركية بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وانسحاب العثمانيين بعضها استعربت وبعضها استكردت ..
والمرحلة الثانية من هجرت المسيحيين النساطرة من الكنيسة الشرقية الى العراق عندما جندوهم الانكليز ضد العثمانيين من مدينة اورميا شمال ايران وجبال هكاري
وأقنعوهم الانكليز والفرنسين بأنهم احفاد الاشوريون ووعدوهم بأقامة وطن لهم في شمال العراق في تلك الفترة كان الانكليز والفرنسين يخططون لتقسيم الامبراطورية العثمانية ووصفوها بالرجل المريض فعملوا على تفتيت المجتمع العثماني من اكراد ومسيح وعرب وارسلوا جواسيسسهم لأقناعهم بالثورات على العثمانيين كما ارسلوا لورنس البريطاني الى العرب لأقناعهم بأقامة ثورة على العثمانيين ووعودوهم بأقامة دولة عربية كبرى وتنصيب الشريف حسين خليفة على المسلمين وبعد انتهاء الثورة تنصلت بريطانيا عن وعودها كما فعلت مع الاثوريين النساطرة
———– .
نحن لا ننكر وجود المسيحين القدماء في العراق لكن بعد سقوط بغداد بيد المغول واسقاط الدولة العباسية وفي القرن الرابع عشر الميلادي بعد اسلام المغول وحصول مشاكل دينية وعرقية انتقلت العوائل المسيحية من تكريت الى القوش شمال نينوى واستقرت في منطقة الدير
والدير اسسه احد البطاركة الكلدان وسمي ( دير القديس المسيحي الريان هرمزد ابن ملك فارسي ) واستقروا هؤلاء العوائل في القوش ومسجلين رسميا في الوثائق البريطانية والعثمانية
وبعد هجرة النساطرة من مدينة اروميا شمال ايران وجبال هكاري تركيا تم استقرارهم في هذه المنطقة وبدأؤا يزاحمون المسيحيين الاوائل وأستولوا على كنيسة الدير واعتنقوا الكاثوليكية وأدعوا انهم احفاد الآشوريون بدعم من الأنكليز والفرنسيين آنذاك والى اليوم ازدادت اعدادهم وبعضهم استقروا في اربيل ومناطق اخرى وبعد احتلال الامريكان العراق سنة ٢٠٠٣ أزدادت تحركاتهم ونشاطاتهم السياسية و الدينية والاعلامية ولقاءاتهم مع شخصيات في الاتحاد الاوربي والكونغرس الامريكي يطالبون بأقامة أقليم مسيحي في سهل نينوى ..
———-***************************
بيان الحركة الآشورية الديمقراطية :
بيان حول تحويل سهل نينوى إلى محافظة
في مثل هذا اليوم 15 نيسان من عام 1982، أعلنت حركتنا الديمقراطية الآشورية – زوعا عن اطلاقها الكفاح المسلح ضد النظام االدكتاتوري البعثي االفاشي ، إيماناً منها بحق شعبنا في الحرية والكرامة والعدالة، ووضع شعبنا على خارطة العمل الوطني المعارض للنظام الدكتاتوري..
إن العراق يتجه نحو ” اللامركزية الإدارية “
نطالب في نفس الوقت مجلس النواب العراقي بتشريع قانون استحداث محافظة سهل نينوى استناداً إلى قرار مجلس الوزراء المتخذ في جلسته المنعقدة في ٢١ كانون الثاني ٢٠١٤ واسترشاداً بالمادة ١٢٥ من الدستور العراقي وقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم ٢١ لسنة ٢٠٠٨، بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين كافة مكونات الشعب العراقي باعتباره حق اداري وليس تفضيل فئة على اخرى، وممارسة التمايز القومي او الطائفي ضد المكونات القومية والدينية الأخرى من أبناء الشعب العراقي، وهي الممارسات عينها مارسها النظام الدكتاتوري الفاشي البائد.
لقد ناضل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وقدم التضحيات الجسام للتخلص من الدكتاتورية المقيتة، وبناء نظام ديمقراطي عادل وحر ليكون غطاء لحقوق الجميع. وقد حان الوقت الان لتستثمر تضحيات ومعاناة شعبنا وبقية مكونات سهل نينوى التي عانت من المظالم والمذابح والتهجير القسري، وتنال حقوقها العادلة والمشروعة وتحافظ على خصوصيتها الثقافية واللغوية والدينية والقومية، مؤكدين على عدم التنازل عن هذا الحق الدستوري والسياسي والتاريخي.:
الموقعون :
الحركة الديمقراطية الآشورية يعقوب كوركيس
حزب اتحاد بيث نهرين الوطني حوزيف صليوا
حزب بيت نهرين الديمقراطي يونادم كنا
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
١٥ نيسان ٢٠٢٥
—****************************************************
وللتذكير :
(( من الناحية القانونية يعتبر هذا المطلب غير قانوني وغير دستوري
و لا توجد حاليا أي مادة دستورية أو قانونية يمكن الأستناد عليها في تشكيل المحافظات الغير منتظمة في أقليم .
أذ أن القانون الذي اشار اليه البيان ، قانون المحافظات 21 لسنة 2008 المعدل ، قد ألغى في مادته الـ 58 / أولا .. قانون المحافظات رقم 159 لسنة 1969 وتعديلاته ” حيث كان هذا القانون الوحيد الذي يتم الاستناد عليه في تشكيل المحافظات وتم الغائه
محافظة سهل نينوى المزمع تشكيلها تخضع لقانون المحافظات الغير منتظمة في اقليم 21 لسنة 2008 الذي لا يشير الى امكانية تشكيل المحافظات
مجلس الوزراء ، واستنادا الى الدستور الاتحادي ، لا يملك صلاحية تشكيل المحافظات ، وهذا ينطبق على رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب .. مالم يتم تشريع قانون جديد في مجلس النواب لتشكيل المحافظات
تطرق البيان الى المادة 125 من الدستور الأتحادي .. وان هذه المادة رغم كونها تتعلق بالحقوق ” الادارية والسياسية والثقافية للمكونات لكنه لم ينظم القانون الخاص بها
وأن هذه المطالبات لاتستند الى تشريعات قانونية و دستورية
كما أن مجلس النواب العراقي قد وافق بالأجماع على عدم جواز تقسيم محافظة نينوى والابقاء على حدودها الادارية كما كانت قبل عام 2003 .))
——–‐————————————
بعيدا عن موضوع نينوى احب ان انوه الى موضوع الغزو الثقافي المتعمد :
وهنا احب ان اشير انه لم يكن يوجد في بغداد كنيسة واحدة قبل تاريخ ١٦٤٠ م وان كنيسة الكلدان شيدت في عام ١٨٤٣ في بغداد عكد النصارى وقبلها اول كنيسة شيدت في بغداد هي كنيسة العذراء للأرمن الارثذوكس في عام ١٦٤٠ تقع في ساحة الميدان شيدت على ارض واسعة منحها لهم السلطان مراد الرابع بمبادرة من ضابط المدفعية الارمني ( كيورك نازاريتيان ) ( كوك نزار ) وقد تم جلب ذخائر ورفاة ( الجنود المسيحيين الاربعين ) الذين قتلوا في سيفاس ( سبسطية ) عام ٣٢٠ م في تركيا ايام الامبراطورية الرومانية قبل دخول الروم في المسيحية وقد نقلت رفاتهم الى عدد من الكنائس ومنها جاء به ( نزاريتيان ) ووضعها في المشكاة في الجدار الأيسر للكنيسة الارمنية في بغداد ؟؟؟؟؟
الآن في بغداد لوحدها اكثر من ٧٢ كنيسة لاتينية لاتعادل عدد المسيحيين في تلك المناطق ما عدا باقي المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية ،
وحسب شهود عيان اغلبها اصبحت اوكار لاجتماعات سياسية وحركات تبشيرية تجر الشباب العربي للتنصير تحت مسمى دين السلام والمحبة !!
السؤال هنا ما علاقة العراق بالقتلى الارمن الذين قتلوا في تركيا قبل مئات السنين لكي تنقل رفاتهم من سبسطية في تركيا الى بغداد وتشيد كنيسة لهم وتدفن فيها وتم ترميممها و اعادة بناء الكنيسة خلال اعوام ( 1967— 1970 ) وبنفس مواصفاتها القديمة ، على نفقة المطران ( ارام غريبيان! ) اليس هذا غزوا ثقافي يغير من هوية بغداد التي اسسها الخليفة ابو جعفر المنصور
خوفنا بعد مئة سنة سيأتي جيل يقول بغداد ارمنية آثورية وهذه آثارنا مدفونة هنا !؟؟؟؟
كل الشعوب في العالم تحافظ على لغتها وتاريخها ومستقبل اجيالها إلا نحن العرب للأسف فقدنا البوصلة !!
عرفنا بعد سقوط العباسيين اصبح بلاد الرافدين ضيعة تائهه يحكمها كل من هب ودب ويقسم ارثها لمن يشاء
لكني اتسائل اين دور الحكومات العربية المتعاقبة على العراق منذ ١٩٢٠ لغاية الاحتلال الأمريكي ٢٠٠٣ لماذا لم ينتبهوا لهذا الغزو الثقافي والديني ومخطط تنصير العراق وأنهاء هويته العربية وخاصة ان العراق في تلك الفترة المحصورة بما بين ١٩٢٠ — ٢٠٠٣ تعرض الى العديد من الاعمال الاجرامية انطلقت من أولئك المستوطتين الجدد المتأشوريين وأستكمالا لمخطط تنصير العراق في الوقت الحاضر بدأت هجرة المسيحيين الأقباط من مصر الى بغداد وشيدت لهم كنيسة قبطية في بغداد المشتل تم افتتاحها في هذا العام ٢٠٢٥ !؟
من المفارقات العجيبة كثيرا ما نسمع عبارة ( انتم عرب محتلين العراق جئتم من الجزيرة العربية ) وأن العراق سكانه الاصليين المسيحيين وبعضهم يسميهم ملح الارض !!؟
من ينطق بهذه العبارات أكيد جاهل ويجهل التاريخ او متملق للآخرين على حساب عروبته ووطنه .،
هل تعلم بأن الهجرات الجزرية للسهل الرسوبي هي من جزيرة وبادية الموصل وليست جزيرة الحجاز (السعودية) وأن الجزيرة العربية كانت تمتد من بادية اعالي الفرات نجد العراق والشام وصولا الى نجد الحجاز ثم اليمن وسكنتها قبائل عربية مثل قبيلة ( بكر ) شمال الحزيرة الفراتية مازالت تسمى ديار بكر وقبائل تغلب وطي شمر والمناذرة وبني شيبان قبل ميلاد المسيح ٦٠٠ سنة كما ذكرت المصادر التاريخية .
هل تعلم أن اصل قبيلة قريش من العراق
وهل تعلم ان الاناضول فتحها العرب المسلمون في زمن الدولة الاموية قبل ان يصلها الأتراك ب ٤٠٠ عام
وهل تعلم ان انقرة عاصمة تركيا الان فتحها الخليفة العربي العباسي المعتصم بالله ..
وهل تعلم بأن قريش قبيلة النبي محمد ﷺ اصلهم من العراق هاجروا من بابل الى مكة …
و الدليل على وجود العرب في العراق قبل الفتح الاسلامي مدينة الحضر (مملكة عربايو) جنوب الموصل أول مدينة تقدم أولى أشارات العرب في العالم مازالت إثارها شامخة تحاكي الماضي والمستقبل ..
والدليل الآخر موجود ومنقوش في آثار الآشوريون القدماء ( معركة قرقر ) التي وقعت بين الآشوربون والعرب في بادية الفرات
جميع القبائل العربية التي سكنت العراق ومنها بني شيبان وتغلب وطي ومملكة المناذرة وغيرها كانت ديانتهم مسيحية اضافة الى القبائل العربية التي سكنت الشام كانت ديانتهم مسيحية ايضا وقبل ظهور الاسلام ،
الفتح الاسلامي للعراق والشام جاء نتيجة مطالبات العرب في العراق والشام الخاضعين تحت ظلم الاحتلاليين الفارسي الساساني في العراق والروماني لبلاد الشام ولبى النداء اخوتهم العرب المسلمون في نجد الحجاز وجاءت الجيوش العربية الاسلامية محررة العراق من الفرس والشام من الروم في زمن الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي
وللتذكير ان الفرس الساسانيين حكموا العراق بعد سقوط بابل الف ومئة ١١٠٠ عام انهوا جميع الحضارات القديمة وقضوا على معظم الآشوربون القدماء على يد كورش الفارسي ومن بقي منهم انصهر بالمجتمعات والاديان
وبعد الفتح الاسلامي للعراق بدأت حضارة اسلامية وعصر اسلامي جديد
وان جميع المحافظات العراقية انشاءها المسلمون بعد الفتح الاسلامي :
بغداد —- المدورة جانب الكرخ اسسها الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور
بغداد — جانب الرصافة اسسها الخليفة محمد المهدي ابن ابو جعفر المنصور
البصرة — عتبة بن غزوان (من قادة الفتح الإسلامي).
سامراء — المعتصم بالله بن هارون الرشيد العباسي.
واسط — الحجاج بن يوسف الثقفي (والي أموي).
الكوفة — سعد بن أبي وقاص (قائد فتح القادسية).
هاشمية الأنبار — أبو العباس السفاح العباسي. ثم اعاد بناءها مدحت باشا
كربلاء — شيدت تدريجياً كمدينة بعد واقعة الطف.
الموصل نينوى — بعد تاريخ طويل من الأحداث، والحروب إلا أن ازدهارها تم بعهد سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي.
الناصرية — ناصر الأشقر بن سعدون الشبيبي، أمير المنتفك.
السماوة — قضاء تابع للديوانية حتى عام 1969 حين أصبحت مركز محافظة المثنى المسماة على اسم القائد العربي المثنى بن حارثة الشيباني.
بعقوبة — فتحها هاشم بن عقبة (من قادة الفتح الاسلامي) استكمالاً لفتح العراق من الساسانييين.
الحلة — سيف الدولة صدقة بن منصور الحمداني (العهد العباسي).
بابل _ كانت مدينة اثرية مهجورة خالية من السكان
السليمانية — اسسها سليمان باشا في زمن العثمانيين
دهوك العمادية — اسسها عماد الدين زنكي
كل هذه المدن العراقية اسسها المسلمون
مهما خطط الخونة والمستوطنين الجدد ومن لف لفهم لن تنالوا من ذرة تراب العراق العظيم
ومن يريد تمزيق هذا الوطن كائن من يكون عليه ان يذهب ليفحص جيناته من أين جاء
احترم هويتي احترم هويتك
لنعيش بسلام في عراق موحد
فادية العزاويناشطة حقوقية وباحثة في التأريخ
21 / 4 / 2025
.
