فلسطين

الاحتلال قتل 15 صحفيا واعتقل 15 آخرين في الربع الأول من 2025

الاحتلال قتل 15 صحفيا واعتقل 15 آخرين في الربع الأول من 2025

عدد الصحافيين الذين استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان بلغ 212 صحفيا، منهم 13 صحفية، وهو الرقم الأعلى عالمياً منذ بداية الإحصاء للقتلى الصحافيين في 1992.

استشهد 15 صحفيا فلسطينيا في الأشهر الأولى من عام 2025، نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بينما أصيب 11 صحفيا آخرين، وتعرضت منازل 12 صحفيا للتدمير الكامل.

ووثقت نقابة الصحافيين في تقرير لها الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين في الربع الأول من عام 2025.

ورصد التقرير سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال، كان أبرزها استشهاد 15 صحفيا. كما أشار التقرير إلى استشهاد 17 من أفراد عائلات الصحافيين، وتدمير 12 منزلا لمؤسسات إعلامية صحفية بالصواريخ والقذائف. إضافة إلى ذلك، تعرض 11 صحفيا لإصابات دامية.

وتنوعت الانتهاكات بين 15 حالة اعتقال لصحافيين من منازلهم أو خلال تأدية مهامهم الإعلامية. فيما لا يزال بعض الصحافيين قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات. كما تم توثيق 49 واقعة تهديد بالقتل ضد الصحافيين، تحت ذريعة التحذير أو الإبعاد عن أماكن التغطية.

وسجل التقرير تعرض نحو 117 صحفياً، معظمهم من الضفة الغربية، للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية الإعلامية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين. وذكرت النقابة أيضا أن 16 حالة موثقة شهدت مصادرة وتحطيم معدات الصحافيين، في حين تعرض 31 صحفيا لاختناق بسبب استنشاق الغاز السام المسيل للدموع. كما تم إبلاغ 13 صحفيا بمنعهم من تغطية الأحداث الميدانية.

في المجموع، وثقت نقابة الصحافيين 343 واقعة انتهاك بحق الصحافيين، شملت اعتداءات لفظية وتهديدات وتحريض، بالإضافة إلى حذف مواد إعلامية من كاميرات الصحافيين وفرض محاكمات وغرامات مالية.

وأكدت النقابة مواصلة جهودها لملاحقة جرائم الاحتلال في مختلف المحافل الدولية، في إطار سعيها المستمر لفضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

من جهته، أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له أن حكومة الاحتلال تتعمد قتل الصحافيين في غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة ووقائع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح أن عدد الصحافيين الذين استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان بلغ 212 صحفياً، منهم 13 صحفية، وهو الرقم الأعلى عالمياً منذ بداية الإحصاء للقتلى الصحافيين في 1992.

وأشار المركز إلى أن استهداف الصحافيين بشكل متصاعد يعد دليلا قاطعا على أن القتل متعمد ومقصود، بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل وقائع الإبادة ضد المدنيين في غزة للعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب