عربي دولي

دعوات في المغرب لجعل عيد العمال لحظة للتضامن مع الشعب الفلسطيني- (تدوينات)

دعوات في المغرب لجعل عيد العمال لحظة للتضامن مع الشعب الفلسطيني- (تدوينات)

الرباط-

تتواصل في مختلف المدن المغربية المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والوقفات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة في حق العزل من أبناء غزة، كما تستعد نقابات عمالية وهيئات تمثل المجتمع المدني للمناسبات العالمية المقبلة مثل “عيد الشغل”.

وفي هذا السياق، وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، الدعوة إلى جعل مسيرات فاتح أيار/ مايو المتعلقة بتخليد عيد الشغل، مخصصة للتضامن مع القضية الفلسطينية من خلال الشعارات ومختلف رموز القضية مثل الكوفية والأعلام.

وقالت في بيان اطلعت “القدس العربي” عليه، إن “الطبقة العاملة المغربية تحيي العيد الأممي النضالي للعمال، من أجل تجديد العهد على توحيد الجهود ومواصلة النضال لمواجهة الاستغلال الرأسمالي وتحقيق مطالبها المشروعة والدفاع عن حقوقها الإنسانية”.

وأضافت أن هذه المحطة تشكل مناسبة هامة لجعل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة من طرف النقابات المناضلة في كلمات وشعارات مسيرات فاتح أيار/ مايو”، وذلك من خلال حمل وإبراز رموزها من كوفية وأعلام فلسطينية وغيرها”.

ولم يفت الجبهة أن تحيي “عاليا” الموقف الذي وصفته بـ”التاريخي” لعمال الموانئ الذين استجابوا لنداء “الاتحاد المغربي للشغل” و”الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، الداعي إلى رفض تفريغ وشحن سفن تحمل معدات عسكرية متجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في ميناء طنجة المتوسط. مجددة تضامنها “اللامشروط” مع هؤلاء العمال ضد أي “إجراءات انتقامية تستهدفهم”.

وقالت الهيئة في ختام بيانها: “عاش التضامن الأممي للطبقة العاملة من أجل تحقيق مطالبها المشروعة ومن أجل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

ويستمر غضب الكوادر الطبية المغربية من استهداف آلة القتل الإسرائيلية لطواقم الإسعاف والأطباء والمستشفيات في قطاع غزة، حيث شهد مستشفى الحسن الثاني بمدينة أغادير، الاثنين، وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من المهنيين في قطاع الصحة.

وطالبت الوقفة التي نظمتها هيئات من المجتمع المدني من بينها التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي ظل تزايد التصعيد الوحشي الإسرائيلي ضد المدنيين العزل، وخروج أغلب المستشفيات من الخدمة بسبب تدميرها نتيجة القصف الذي طالها، دعا الأطباء والممرضون، إلى إرسال بعثات ومساعدات طبية إلى القطاع غزة المحاصر. كما رفعوا كالعادة الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تعبر عن استنكارهم استمرار الإبادة الإسرائيلية على القطاع، واستهداف المستشفيات والطواقم الصحية.

كما نظمت وقفات ومسيرات احتجاجية في مدن أخرى، وثّقتها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها مسيرة شهدها كورنيش مدينة “دار بوعزة” القريبة من الدار البيضاء، وأخرى في مدينة بوزنيقة (35 كلم عن الرباط) وكلها “رفعت فيها شعارات قوية تطالب بإسقاط التطبيع ودعم المقـاومة الفلسطـينية”.

“القدس العربي”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب