عربي دولي

مودي يصف “عملية سيندور” ضد باكستان بـ”لحظة فخر”.. وإسلام أباد تكلف الجيش بالرد

مودي يصف “عملية سيندور” ضد باكستان بـ”لحظة فخر”.. وإسلام أباد تكلف الجيش بالرد

نيودلهي: وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، “عملية سيندور”، التي أطلقها اسما لضربة بلاده ضد باكستان، بأنها “لحظة فخر”.

وبحسب تلفزيون نيودلهي (NDTV)، اختار مودي، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، اسم “عملية سيندور” للهجمات العسكرية على الأراضي الباكستانية ومنطقة آزاد كشمير، الخاضعة لسيطرة باكستان.

ووصف مودي، عملية سيندور، بأنها “لحظة فخر”، وقال إنها “نفذت بالكامل، ولم تحدث أي أخطاء، وتم تنفيذ الضربة الانتقامية بنجاح”.

ووفقا لقاموس اللغة الهندية، فإن كلمة “سيندور” تعني “المسحوق الأحمر الذي تضعه النساء الهندوسيات المتزوجات على جباههن”.

من جانبه، أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، كما كلف جيش البلاد بالرد، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء الأربعاء.

ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية المميتة بالعمل العدائي الصريح، وتعهدت بالرد خلال اجتماع في العاصمة إسلام آباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ” هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي”.

وأضاف البيان” تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن”.

إيران تعبر عن “قلق عميق”

وأعربت إيران الأربعاء عن “قلق عميق” إزاء أعنف اشتباك منذ 20 عاما بين الهند وباكستان أسفرت عن مقتل 38 شخصا على الأقل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعبر عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان”. إيران، الدولة المجاورة لباكستان والتي ترتبط بعلاقات جيدة مع الهند، عرضت التوسط بين الدولتين الشهر الماضي، وأوفدت وزير خارجيتها للتوسط بين البلدين.

والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد “أهداف” في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ”الهياكل الإرهابية”، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية، أدت إلى مقتل 26 شخصًا، وإصابة 46 آخرين.

كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

(وكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب