مقالات
رسالة من أمازيغي إلى كل أمازيغي. للشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري.
للشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري.

رسالة من أمازيغي إلى كل أمازيغي.
بقلم أبو سعيد بلعيد الجزائري.
———————-
رسالة إلى كل أماز‘يغي.
لماذا أجدادكم الأما‘زيغ المسلمون، طيلة أربعة عشر قرنا، لم يتكلموا في مسألة تاما‘زيغت، هل كانوا جاهلين؟ هل كانوا أغبياء؟ هل كانوا مخدوعين طيلة هذه القرون؟ ثم يأتي بعض الأحفاد في سنة 1945 فينتبهوا أكثر من أجدادهم!! والغريب أنَّ فكرة هؤلاء الأحفاد تَكَوَّنَتْ في فرنسا !!!. أفيقوا أيها الأحفاد، فإن أعداءنا يريدون تفرقتنا، فنشروا الهوية التُّركية، فَرَدَّ عليهم العرب بالقومية العربية، ثم زاد المرض فَخَرَجَتْ علينا القومية الفارسية، ثم الأكراد، ثم الفرعونية، وهكذا. حتى فَرَّقوا المسلمين إلى دويلات !! انتبهوا واحذروا الفتنة وتقسيم البلاد، حافظوا على وطنكم، واجتهدوا على أن تنضم بلاد المسلمين جميعا ، فتكون تحت رئيس واحد، فخير وسيلة للدفاع الهجوم. أما اللغة العربية، فكانت قبل الإسلام لغة العرب فقط، وبَعدَ مجيء الإسلام أصبَحَتْ لغة الدِّين، واجب وفَرْضٌ تَعَلُّمُها، لعبادة الله بها، ولفَهم الإسلام بها. ثم من كانت له لغة أخرى، فليستعملها، لكن بدون ضجيج، و لا صياح. إن الإسلام لا يحارب اللغات، لكنه يدعو إلى الإيمان والعمل الصالح، فلا تَكرَهوا الإسلام من أجل أخطاء بعض المسلمين. اللهم اجمع قلوبنا عليه، واحفظنا من دعاة الفتنة، سواء كانوا عربا أَمْ غيرَ عرب. اللهم اكفِنا شرَّ أعدائنا، اللهم اقسم بلاد الفتَّانين إلى دويلات متناحرة، خاصة فرنسا.
كَتَبَهُ أبوسعيد بلعيد الجزائري.