
اتهامات باطلة و مردودة
بقلم علي بيان -طليعة لبنان-
في منشور للسيد محمد حسن الحسيني حول الانتخابات البلدية في بعلبك ، يوجه اتهامات باطلة وغير مسندة إلى حقائق ل لائحة “بعلبك مدينتي”، ومما جاء فيها، إضافة إلى نقاط أخرى،: ” هذا ما رسمته الأجهزة في سفارة عوكر بالإستعانة بجهاز الموساد بالتنسيق مع الحكم الحالي وحكومة سلام”.
في هذا السياق، نذكر الكاتب بما يلي:
– الحكم الحالي ويقصد به عهد الرئيس جوزيف عون: الرئيس انتخب في البرلمان بأكثرية موصوفة، ونواب “الثنائي الشيعي” انتخبوه.
– حكومة الرئيس نواف سلام يوجد فيها وزراء ل “الثنائي الشيعي.
– هل الجواسيس الذين أوصلوا أجهزة البايجر لعناصر حزب الله، والذين اوصلوا معلومات عن حركة السيد حسن نصرالله وأدت إلى اغتياله، والجواسيس الذين تم إلقاء القبض عليهم في الجنوب هم مؤيدون للائحة “بعلبك مدينتي” أم هم أعضاء في “الحرس الثوري الإيراني” و ” حزب الله”؟
– منذ نحو ٢٠ سنة يمسك حزب الله والثنائي ب مجلس بلدية بعلبك، أليست بريتال ومقنة منظمتين ونظيفتين أكثر من بعلبك، ماذا حل بمعمل فرز النفايات، هل حققت البلدية نجاحا” في ضبط شبكة المياه وتوزيعها العادل على الأحياء، حل تمت تنمية السياحة وتطوير محيط القلعة ورأس العين، هل نظم السير ومواقف السيارات، هل تحقق برنامج تنموي واحد، هل تم تفعيل النشاط الثقافي في المدينة..قطعا” الجواب لا والسبب أن القيمين على مقدرات بلدية بعلبك بصرف النظر عن أعضائها يهمهم وضع اليد على مقدرات المدينة من مشاعات وموارد وليس تنميتها وتقدمها.
من هنا أهمية لائحة “بعلبك مدينتي” وحيثية تمثيلها لتطلعات أبناء بعلبك الحريصين عليها وليس على مصالحهم.