تصعيد بالضفة: هدم منازل وتعطيل الدراسة وهجمات للمستوطنين في مسافر يطا

تصعيد بالضفة: هدم منازل وتعطيل الدراسة وهجمات للمستوطنين في مسافر يطا
هاجم مستوطنو “حافات ماعون” رعاة الأغنام في قرية التواني واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من سكان المنطقة.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزلين في محافظتي رام الله وبيت لحم، بذريعة البناء دون ترخيص، بينما واصلت عصابات المستوطنين تنفيذ الاعتداءات والهجمات على الفلسطينيين وخاصة في مسافر يطا.
ففي بلدة شقبا غرب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وهدمت منزل المواطن يعقوب قدح، الذي تبلغ مساحته 240 مترا مربعا. كما طالت عمليات الهدم منزل المواطن حسين عبيات في قرية كيسان شرق بيت لحم، وهو مكوّن من طابقين.
وفي سياق متصل، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، حيث أطلق مستوطنون مواشيهم في أراضي المواطنين في قرية الديرات، وتقدموا باتجاه المنازل، واعتدوا بالضرب على المواشي، ما تسبب في إصابة عدد منها.
كما هاجم مستوطنو “حافات ماعون” رعاة الأغنام في قرية التواني واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من سكان المنطقة.
وتسجل اعتداءات المستوطنين اليومية باستخدام أكثر من 15 قطيعاً من الأغنام لتخريب المحاصيل الزراعية والأشجار في مناطق مسافر يطا، ما أدى إلى خسائر فادحة للسكان المحليين.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر نيسان/أبريل الماضي 73 عملية هدم، طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً و34 منشأة زراعية، تركزت معظمها في محافظات طوباس (59 منشأة)، الخليل (39 منشأة)، والقدس (17 منشأة).
الاحتلال يحتجز 100 معلم بالأغوار ويعطل الدراسة مجددًا
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عشرات المعلمين والمعلمات على حاجز الحمرا العسكري، ومنعتهم من الوصول إلى مدارسهم في منطقة الأغوار، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل كبير.
وقال مدير التربية والتعليم في طوباس والأغوار، عزمي بلاونة، إن نحو مئة معلم ومعلمة تم احتجازهم عند الحاجز، في إجراء بات متكرراً، ويؤثر على انتظام الدراسة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الحواجز العسكرية المؤدية إلى الأغوار، خاصة حاجزي الحمرا وتياسير، تشهد منذ نحو عامين تشديدات متواصلة وإغلاقات متكررة، ما ألقى بظلاله السلبية على مختلف مناحي الحياة اليومية في المنطقة، وعلى رأسها التعليم.