عربي دولي

إيران مستعدة لإبرام اتفاق نووي مقابل رفع العقوبات عنها

إيران مستعدة لإبرام اتفاق نووي مقابل رفع العقوبات عنها

 

اعتمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران وفرضت عليها عقوبات جديدة، لكنها بالمقابل تجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين الساعين لرفع هذه العقوبات التي تخنق اقتصاد بلدهم.

أعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء أن، إيران مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها فورا.

 

واعتمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران وفرضت عليها عقوبات جديدة، لكنها بالمقابل تجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين الساعين لرفع هذه العقوبات التي تخنق اقتصاد بلدهم.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة “إن بي سي نيوز” التلفزيونية الأميركية، قال علي شمخاني إن إيران تتعهد عدم بناء أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، وتخصيب اليورانيوم حصرا إلى المستويات الضرورية للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية، وذلك كله مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية”.

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران جاهزة لتوقيع اتفاق اليوم إذا ما تمت تلبية مطالبها، قال شمخاني “نعم”.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه الشبكة التلفزيونية، أن “الأمر لا يزال ممكنا. إذا نفذ الأميركيون ما يقولونه، فسنتمكن بالتأكيد من إقامة علاقات أفضل”، وهو ما “سيحسّن الوضع في المستقبل القريب”.

ودعا ترامب الأربعاء إلى تطبيق صارم للعقوبات الأميركية على إيران، مؤكدا في الوقت نفسه أمله في التوصل إلى اتفاق نووي.

وأجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حض الرئيس الأميركي الجمهورية الإسلامية على التفاوض، ملوحا بقصفها في حال لم يتم التوصل الى تسوية في هذا المجال.

وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات على مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بصناعة النفط الإيرانية وببرنامجيها الصاروخي والنووي.

وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده من الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب