مركز إعلام: استهداف منزل الزميل فايز شتيوي مؤشر خطير

يحمّل مركز “إعلام” الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الرئيسية عن تفشّي الجريمة، نتيجة تقاعسها المزمن في محاربة عصابات السلاح والجريمة المنظمة، وتخاذلها المستمر في حماية المواطنين.

أعرب مركز “إعلام” عن إدانته الشديدة لجريمة العنف التي وقعت، مساء الجمعة، في بلدة إكسال، والتي تمثلت بإلقاء قنبلة في اتجاه منزل الزميل فايز شتيوي، مالك موقع وصحيفة “كل العرب”، ما أدى إلى أضرار مادية بدون وقوع إصابات.

وذكر مركز إعلام في بيانه أن هذه الجريمة “تُشكّل جزءًا من حالة العنف المستفحلة في المجتمع العربي، والتي باتت تهدّد الحياة اليومية وتُعمّق الشعور بانعدام الأمان في بلداتنا”.

وحمّل مركز “إعلام” الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الرئيسية عن تفشّي الجريمة، نتيجة تقاعسها المزمن في محاربة عصابات السلاح والجريمة المنظمة، وتخاذلها المستمر في حماية المواطنين.

وأكد “إعلام” أن “ما يحدث ليس استثناءً، بل هو نتاج مباشر لسياسات إهمال وتمييز تُكرّس واقعًا خطيرًا من الانفلات، وتغذّي الإحساس بالإقصاء والعزلة”.

وعبّر “إعلام” عن “تضامنه الكامل مع الزميل فايز شتيوي وعائلته”، ويشدد على أن “حماية الحياة المدنية واحترام كرامة الإنسان هما اختبارٌ أخلاقي، لا يجوز التساهل فيه بأي حال من الأحوال”.