كتب

يونايتد ينهي موسمه السيئ بالانتصار على أستون فيلا ويحرمه من التأهل لدوري الأبطال

يونايتد ينهي موسمه السيئ بالانتصار على أستون فيلا ويحرمه من التأهل لدوري الأبطال

مانشستر: اختتم مانشستر يونايتد موسمه المخيب للآمال بفوزه 2-صفر على أستون فيلا يوم الأحد في اليوم الأخير من موسم الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليحرم الزوار من الحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا.

سيطر يونايتد بشكل مفاجئ على الشوط الأول ضد فريق ينافس على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، وعزز أصحاب الأرض موقفهم بعد طرد حارس مرمى فيلا إميليانو مارتينيز قبل نهاية الشوط الأول.

وعكس سير اللعب، بدا أن مورغان روجرز سيسجل هدفا حاسما لأستون فيلا قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، لكن الحكم توماس برامال قرر أن اللاعب ارتكب خطأ ضد حارس مرمى يونايتد ألتاي بايندير قبل أن يسدد في المرمى.

وتفاقمت حالة الغضب في صفوف فيلا بعد أن سجل أماد ديالو هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 60، قبل أن يسجل كريستيان إريكسن هدف الفوز من ركلة جزاء ليضمن يونايتد احتلال المركز الخامس عشر، بينما اكتفى فيلا بالمركز السادس ليحصل على مقعد في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد: “أريد أن أعتذر عما حدث في هذا الموسم. أعلم أنكم تشعرون بخيبة أمل كبيرة بسببي وبسبب الفريق”.

وأضاف: “إما أن نقاتل بعضنا البعض أو نتكاتف ونتقدم للأمام. قبل ستة أشهر، في أول ثلاث مباريات لي كمدرب، والتي حققت فيها انتصارين إضافة لتعادل واحد، قلت لكم إن العاصفة قادمة. اليوم، بعد هذا الموسم الكارثي، أريد أن أخبركم أن الأيام الجميلة قادمة”.

وبعد أن ضمن يونايتد دخول المباراة وهو بالفعل في أدنى مركز له في الدوري منذ هبوطه في موسم 1973-1974، قال المدرب أموريم إنه كان حريصا على أن يمنح فريقه للمشجعين، الذين عانوا طويلا، شيئا يستمتعون به.

وبدا يونايتد، الذي عانى من تراجع في تسجيل الأهداف طوال الموسم، سلسا على غير عادته في الهجوم في وقت مبكر من المباراة. وبدا أصحاب الأرض، وليس أستون فيلا، وكأنهم الفريق الذي يسعى للحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا.

وتصدى مارتينيز ببراعة لتسديدتين مبكرتين من ميسون ماونت، قبل أن ترتطم تسديدة ديوغو دالوت التي غيرت مسارها بالقائم. ولم يسدد فيلا أي مرة ، سواء على المرمى أو خارجه، في الشوط الأول.

وبدا الأمر كما لو أن فيلا يبذل قصارى جهده لإعطاء جماهير أولد ترافورد شيئا ما للاحتفال، حيث حصل مارتينيز على بطاقة حمراء بعد أن خرج من مرماه واصطدم براسموس هويلوند بينما كان المهاجم يسارع للحاق بكرة طويلة.

وبعد الاستراحة، أضاع برونو فرنانديز فرصتين من مسافة بعيدة، قبل أن يهدر هويلوند فرصتين ثمينتين ليُنهي موسمه البائس بنهاية سعيدة. وهز اللاعب الدنمركي الشباك بضربة رأس، لكن الحكم أشار إلى وجود تسلل.

وأرسل فرنانديز تمريرة عرضية رائعة إلى ديالو الذي حولها برأسه في المرمى في الدقيقة 76، وعندما تعرض ديالو لعرقلة داخل منطقة الجزاء بعد 11 دقيقة سجل إريكسن، الذي سيترك النادي بعد انتهاء عقده الشهر المقبل، الهدف الثاني من علامة الجزاء.

وبعد إطلاق صفارة النهاية، سرت هتافات احتجاجية ضد ملاك مانشستر يونايتد، على الرغم من أن الفريق حقق انتصارا نادرا على أرضه.

وقال جون ماكين قائد فيلا لشبكة (تي.إن.تي) سبورتس عندما سُئل عن هدف روجرز الملغي: “لم يكن يعرف حقا ماذا يقول. نظرا للتأثير الذي أحدثه علينا كلاعبين وعلى مسيرتنا المهنية، وعلى النادي، فمن الواضح مدى ما نشعر به من غضب. أعتقد أنه حكم شاب تطور مستواه بسرعة كبيرة. ربما يُمكننا النظر في الاستعانة بحكام أكثر خبرة. لا أعلم. إنه قرار لا يصدق، وجعل الوضع اليوم أسوأ مما ينبغي”.

(رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب