تطبيق «تيندر» يقدم ميزة «فلتر الطول»!

تطبيق «تيندر» يقدم ميزة «فلتر الطول» لمساعدة المستخدمين في العثور على شريك يناسب معاييرهم، ما يثير جدلاً بين من يراها مفيدة ومن يعارضها.

أطلق تطبيق المواعدة، «تيندر» ميزة جديدة تسمح للمستخدمين باختيار الطول المفضل لشريك المواعدة في محاولة لتحسين تجربة البحث عن الشريك المناسب، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين المستخدمين. الميزة لا تزال قيد التجربة حالياً، وتهدف إلى مساعدة الأشخاص في العثور على شريك يتوافق مع معاييرهم الجسدية، خاصة في ما يتعلق بالطول.

ميزة «تيندر» الجديدة: اختيار الطول المفضل

الميزة ستمكّن المستخدمين من تحديد طول شريكهم المفضل، ما يسمح للتطبيق بتعديل خوارزمية المطابقة بناءً على هذا التفضيل. ومع ذلك، فقد أثارت هذه الخطوة ردود أفعال متباينة. البعض يرى أنها قد تعزز من فرص الرجال الأقصر في إيجاد شريك، بينما يعبر آخرون عن قلقهم من أن هذه الميزة قد تعيق الفرص المحتملة للقاء الأشخاص الذين يتوافقون معهم من حيث الشخصية لا الطول فقط.

آراء المستخدمين: تأثير الفلتر في فرص المواعدة

بينما عبّر بعض المستخدمين عن قلقهم من أن هذا النوع من «الفلاتر» قد يحد من الفرص في العثور على شريك حقيقي، يرى آخرون أن هذه الميزة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من تفضيلات صارمة حول الطول في العثور على شريك يناسبهم جسدياً.

تأثير الفلاتر في تجربة المواعدة عبر الإنترنت

بينما يُعد تطبيق «تيندر» من أكبر منصات المواعدة في العالم، إلا أن هذه الميزة ليست الأولى من نوعها، إذ أُدخلت فلاتر مماثلة في منصات أخرى مثل «هينج» و«بامبل» التي تسمح للمستخدمين بتحديد معايير معينة مثل التعليم أو حتى التدخين. ومع ذلك، تبقى ميزة «تيندر» الأكثر جدلاً بسبب مكانتها الكبيرة وتأثيرها في ما يعتبره البعض أهم جوانب المواعدة، وهو التوافق الشخصي وليس الجسدي فقط.

ورغم هذه الانتقادات، يرى البعض أن الفلاتر يمكن أن تسهل العثور على شريك يتناسب مع المعايير الخاصة، ما يقلل من الوقت المهدور في محاولة العثور على الأشخاص المناسبين.

«مايكروسوفت» تتطلع إلى «تجربة أكثر تخصيصاً» للمستخدمين

وفي تعليقه على الميزة الجديدة، قال متحدث باسم «تيندر»، إن اختبار الفلتر هو جزء من جهود الشركة المستمرة لتقديم تجارب أكثر تخصيصاً وملاءمة للمستخدمين. وأضاف أن «هذه الاختبارات تساعدنا في تحسين الخوارزميات وجعل تجربة المواعدة أكثر ذكاءً وملاءمة»، مؤكداً أنه ليس كل اختبار يصبح ميزة دائمة، لكنه يسهم في تحسين النظام العام.

بينما يظل مستقبل هذه الميزة غير مؤكد، فإنها بلا شك قد أضافت بُعداً جديداً للنقاش حول كيفية تأثير التطبيقات في ديناميكيات المواعدة الحديثة وكيفية تحقيق توازن بين المظهر الجسدي والتوافق الشخصي.