تحقيقات وتقارير
نبذه عن قاعدة العديد

نبذه عن قاعدة العديد
اعداد وتقرير قسم التحرير في صحيفة صوت العروبه
قاعدة العديد الجوية هي واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وتُعدّ نقطة استراتيجية محورية في السياسة الأمنية والدفاعية للولايات المتحدة في المنطقة. تقع القاعدة جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخليج العربي، وتستضيف آلاف الجنود الأمريكيين وقوات متعددة الجنسيات.

أُنشئت القاعدة عام 1996 بعد توتر العلاقات الأمريكية السعودية عقب حرب الخليج الثانية، فبحثت الولايات المتحدة عن بديل جزئي عن قاعدة “الظهران” في السعودية.
تم تطوير القاعدة بدعم مالي كبير من دولة قطر، التي أنفقت أكثر من مليار دولار على بنائها وتجهيزاتها.
أصبحت القاعدة جاهزة للعمل الكامل بحلول عام 2002، وتوسعت مهامها مع بدء الحرب الأمريكية على أفغانستان ثم العراق.

1. مقر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) forward headquarters، التي تدير العمليات العسكرية في منطقة تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى.
2. تحتوي على مدرجات قادرة على استيعاب القاذفات الثقيلة مثل B-52 وB-1، وطائرات التزود بالوقود، وطائرات الاستخبارات.
3. تمثل نقطة انطلاق رئيسية للعمليات في العراق، سوريا، أفغانستان، والخليج العربي.
4. تُستخدم أيضًا كمركز لوجستي رئيسي لنقل القوات والعتاد الأمريكي في الأزمات.

تضم ما يزيد عن 10,000 جندي أمريكي.
تشمل قوات جوية، استخبارات، هندسة، دعم لوجستي، ووحدات تحكم وسيطرة.
توجد أيضًا قوات بريطانية وأسترالية ضمن التعاون الأمني في المنطقة.

القاعدة تُعدّ رمزًا لتحالف قطري-أمريكي قوي، وتمنح قطر مظلة أمنية في ظل التهديدات الإقليمية، خصوصًا من إيران.
رغم أن القاعدة هدف لانتقادات بعض الدول المجاورة (خصوصًا خلال الأزمة الخليجية 2017-2021)، فإن واشنطن لم تُبدِ أي نية لتقليص وجودها هناك.
أثارت أدوار القاعدة جدلًا في السياق الإقليمي، سواءً في ما يتعلق بدورها في الغارات الأمريكية في سوريا والعراق، أو الدعم اللوجستي للعمليات في أفغانستان سابقًا.

لعبت دورًا حاسمًا في العمليات الجوية خلال حرب العراق عام 2003.
ساهمت في إدارة الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” ضمن التحالف الدولي.
في يناير 2020، نُقلت إليها عناصر من القيادة الأمريكية كإجراء احترازي خلال التوتر مع إيران بعد مقتل قاسم سليماني.