مهرجانات بيبلوس الدولية تعلن برنامجها الفني

مهرجانات بيبلوس الدولية تعلن برنامجها الفني
ناديا الياس
بيروت-أعلنت مهرجانات بيبلوس الدولية اللبنانية برنامجا يغلب عليه الطابع الشبابي لدورتها المقبلة خلال الصيف، بالتزامن مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران، ما يضع مصير المهرجانات الفنية اللبنانية على المحك، وهو ما تُرجم بإعلان أحدها «تعليق» إقامة نسخته هذه السنة.
وبعد ساعات قليلة على إعلان مهرجانات بيت الدين اللبنانية «تعليق» إقامة دورتها هذه السنة بسبب «الظروف السياسية والأمنية» التي «تُعيق مشاركة الفنانين الأجانب» فيه، أكد رئيس لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية رافايل صفير خلال مؤتمر صحافي في مدينة جبيل (بيبلوس) الساحلية إلى الشمال من بيروت المضي في تنظيم الحدث من 5 إلى 10 الشهر المقبل.
وشدّد على أن «دقة المرحلة كانت حافزا» لدى المنظمين «لتحدي الصعوبات وتغليب لغة الفرح والسعادة وحب الحياة».
وقال «عندما وجدنا أن في استطاعتنا وضع برنامج شبابي وجيد، قررنا المضيّ في إقامة المهرجان، وسرعان ما جاءنا التشجيع من الجمهور من خلال كثافة الإقبال على شراء التذاكر منذ طرحها للبيع».
وتُفتتح مهرجانات بيبلوس للمرة الثالثة بحفلة للمؤلف والعازف اللبناني غي مانوكيان.
وقبل التطورات الأخيرة، أعلنت مهرجانات بعلبك الدولية حصر برنامجها لهذا الصيف بعملين كبيرين، أحدهما صيغة جديدة من إنتاجها لأوبرا «كارمن»، والثاني حفلة غامرة بلمسات رحبانية للمغنية اللبنانية هبة طوجي. ولم يصدر بعد عن المنظمين أي توضيح لمصير هذه المهرجانات في ضوء المستجدات.
وتأثرت المهرجانات الفنية العام الفائت بدرجات متفاوتة بسبب المواجهات بين اسرائيل وحزب الله على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وبينما أقيمت مهرجانات بيبلوس، غابت مهرجانات بيت الدين أيضا، في حين شكّلت حفلة موسيقية واحدة أقيمت في ضواحي بيروت بديلا «رمزيا» من إقامة مهرجانات بعلبك ببرنامجها المعتاد وفي موقعها المألوف.
«القدس العربي»: