الضفة تحت النار: إصابات واقتحامات واعتقالات وهدم منازل

الضفة تحت النار: إصابات واقتحامات واعتقالات وهدم منازل
في رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سنجل، ترافقت مع مداهمات وتفتيش دقيق وتخريب محتويات منازل وسرقة أموال، بحسب إفادات الأهالي.
تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فجر الأربعاء، مع تصاعد الهجمات التي نفذها المستوطنون وقوات الاحتلال في عدة مناطق، مخلفة إصابات واعتقالات وأعمال تخريب.
ففي محافظة الخليل، أصيب رجل (45 عاما) برصاص حي في الفخذ أطلقه مستوطنون في بلدة صوريف غرب المدينة، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أكد نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار شهود عيان إلى أن عشرات الشبان حاولوا صد اعتداء المستوطنين، قبل أن تقتحم أربع آليات عسكرية إسرائيلية البلدة وتلاحق الشبان. كما داهمت قوات الاحتلال منازل في البلدة، وفتشتها عقب الاعتداءات.
وفي بلدة الطبقة جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال عدة شبان خلال عملية اقتحام ومداهمة لمنازلهم.
أما في نابلس، فقد أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اعتقل شابا من محيط مستشفى نابلس التخصصي في شارع المأمون. كما شهدت محافظة طولكرم اعتقال الشيخ كساب زقوت من منزله في الحي الشرقي للمدينة.
وفي رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة سنجل، ترافقت مع مداهمات وتفتيش دقيق وتخريب محتويات منازل وسرقة أموال، بحسب إفادات الأهالي.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش، بالتعاون مع جهاز الشاباك، نفذت عملية أمنية في منطقة جنين، أسفرت عن اعتقال خمسة فلسطينيين.
وأوضح أن قوة عسكرية اعتقلت في قرية اليامون شخصا زعم أنه كان يخطط لإنشاء “شبكة إرهابية”، فيما اعتقلت قوات أخرى أربعة مسلحين في قرية بير الباشا وضبطت بحوزتهم ست قطع أسلحة متنوعة.
وأضاف بيان الجيش أن القوات اعتقلت في مناطق أخرى من الضفة ستة مطلوبين آخرين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة مسلحة، مشيرا إلى تحويل المعتقلين والأسلحة المصادرة لمواصلة التحقيق.
وفي سياق متصل، شرعت قوات الاحتلال صباح الأربعاء بهدم منزل شرق نابلس شمالي الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت منطقة إسكان روجيب وشرعت بهدم منزل المواطن خالد السكسك، بعد إجبار العائلة على إخلائه.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت العائلة بهدم المنزل بحجة البناء في منطقة مصنفة “ج” دون ترخيص، في إطار سياسة تستهدف عشرات المنازل بالهدم في المنطقة.