الاحتلال يهدم منازل ومنشآت في رام الله ونابلس والقدس في تصعيد لسياسة التهجير

الاحتلال يهدم منازل ومنشآت في رام الله ونابلس والقدس في تصعيد لسياسة التهجير
تشير تقارير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة، ما تسبب بتضرر 843 فلسطينيا، بينهم 411 طفلا. كما أخطرت بهدم 556 منشأة أخرى، من بينها 322 منزلا مأهولا و151 منشأة زراعية.
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، خمسة منازل ومنشآت زراعية في قرية شقبا غرب رام الله، في إطار حملة واسعة لهدم المنازل وتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم.
وقال رئيس مجلس قروي شقبا، عدنان شلش إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وشرعت بهدم أربعة منازل، إضافة إلى منشآت زراعية وسور، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن عملية الهدم طالت منزل سلامة يوسف المصري الذي يسكن فيه مع عائلته منذ 15 عاما، إضافة إلى منزلي نجليه معتز وهاني اللذين كانا جاهزين للسكن وتسلما سابقًا إخطارات بالهدم بحجة البناء في منطقة مصنفة “ج”.
كما تم هدم بركسين زراعيين لتربية الأغنام يعودان للعائلة، ومنزلا آخر لعائلة زياد نايف حسان.
وفي محافظة نابلس، هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم منزلا في بلدة روجيب شرقي المدينة.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الدوريات العسكرية ترافقها جرافة، وأجبرت عائلة المواطن خالد السكسك على إخلاء منزلهم المؤلف من طابقين قبل الشروع في هدمه.
ولفتت المصادر إلى أن عدة منازل في المنطقة ذاتها سبق أن تلقت إخطارات بالهدم.
وفي القدس المحتلة، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن آليات الاحتلال اقتحمت حي وادي ياصول، وهدمت الأسوار المحيطة بمنزل يعود لعائلة برقان تمهيدًا لهدمه بالكامل.
ويأتي هذا التصعيد في عمليات الهدم ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين، حيث تشير تقارير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة، ما تسبب بتضرر 843 فلسطينيا، بينهم 411 طفلا. كما أخطرت بهدم 556 منشأة أخرى، من بينها 322 منزلا مأهولا و151 منشأة زراعية.