اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عدة مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وشنت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين الفلسطينيين، ترافقها اعتقالات وتحقيق ميداني. في الوقت نفسه، نفذت قوات الاحتلال هدم منزلين في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمالي الضفة.

وصلت قوات الاحتلال إلى بلدة قباطية رفقة جرافة عسكرية وفرق هندسة إسرائيلية، وشرعت في تفخيخ منزلي الشهيدين وائل إدريس لحلوح ومحمد نزال تمهيدا لتفجيريهما.

وأوضح السكان المحليون أن الاحتلال حول عدة منازل في حارة الزكارنة ومنطقة الجلمة إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائها بالقوة.

وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت في 20 حزيران/يونيو الماضي، بنيتها هدم المنزلين، بزعم أن الشهيدين لحلوح ونزال نفذا عمليتي إطلاق نار في منطقة الأغوار وقرية الفندق قرب قلقيلية.

وفي تطورات أخرى، حاصرت قوات الاحتلال منزلا في جبل الثور بمخيم الفارعة للاجئين جنوبي طوباس، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى إصابة في محيط المنزل المحاصر، وفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مقتضب، بأن قوات الاحتلال تمنع طواقم الجمعية الطبية من الوصول إلى مصاب في منزل تحاصره بوادي الفارعة بطوباس.

وخلال حملات الاقتحام التي جرت فجر الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيًا بينهم سيدة، وفق ما أعلن نادي الأسير.

وتمركزت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق نابلس، مخيم بلاطة، قباطية، مخيم عين السلطان، أريحا، بيت لحم، الولجة، الخليل، دورا، يطا، حلحول، ووادي الفارعة جنوب طوباس.