عربي دولي

توم براك: طريق التعافي في سوريا يبدأ من بناء أسس الأمن

توم براك: طريق التعافي في سوريا يبدأ من بناء أسس الأمن

إسطنبول: قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، الأربعاء، إن طريق التعافي في هذا البلد العربي “يبدأ من خلال بناء أسس الأمن والاستقرار فيها”.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أوضح براك أن “طريق التعافي في سوريا يبدأ بخطوات متتالية، بدءاً من بناء أسس الأمن والاستقرار، ثم تتبعها أنظمة حكومية، وفي نهاية المطاف بناء روح المبادرة والازدهار”.

وفي سياق متصل، أشار براك إلى أن “مستقبل سوريا المزدهرة والمسالمة بين يدي سوريا وشركائها الإقليميين، مثل شركة يو سي سي القطرية، ومجموعتي جنكيز وكاليون التركيتين، اللتين حصلتا على عقد البناء والتشغيل والنقل لمطار دمشق الدولي الجديد بعد رفع العقوبات عن سوريا”.

وأعرب عن سعادته بحضور حفل توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق.

وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وبراك، وقعت سوريا، الأربعاء، في دمشق، مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 14 مليار دولار، تشمل 12 مشروعًا إستراتيجيًا في قطاعات البنية التحتية والنقل والتطوير العقاري.

وتسعى دمشق، من خلال هذه الاتفاقات، إلى استقطاب استثمارات أجنبية تسهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد سنوات من الصراع.

 

ووقّع ائتلاف تجاري تركي قطري أمريكي، مع الهيئة العامة للطيران المدني السورية، اتفاقية استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار، تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار دمشق الدولي إلى 31 مليون مسافر سنويًا، خلال 8 سنوات.

ويضم الائتلاف شركات الإنشاءات التركية كاليون، وجنكيز، وتاف، وشركة “يو سي سي” القطرية، وشركة “أستس إنفستمنت” الأمريكية.

وكانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على البلاد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية 61 عامًا من حكم “حزب البعث”، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

ومنذ ذلك الحين، تبذل الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الشرع، جهودًا مكثفة لاستتباب الأمن في البلاد وإعادة الاستقرار إليها وترميم علاقات دمشق مع العواصم الأخرى وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب